قال الأصمعي وأبو زيد: اللّحْن هنا (^١): اللّغة، وقال أبو عبيد (^٢): "اللَّحن هنا: الخطأ؛ لأنَّهم إذا علموهُ فق تعلموا الصَّواب". وقال يزيد بن هارون (^٣): "اللَّحن: النَّحو" وحسبك بشرف علم وتفضيله، علي بن أبي طالب ﵁ ناهج سبيله، وكم للنَّحو من فضائل مروية عن أفاضل، منزهةٍ عن الفسائل، من أهل المسائل، الذين (^٤) اتخذوها رشاءً للرُشى (^٥) وعَشَاء يزيدهم في العَشَا.
[وسأعتمد خلال شرح الأبيات، إيضاح أكثر مسائله المشكلات، حتى يكون هذا الكتاب عظيمًا نفعه، عند من لم يقصر به عن فهمه كسله وطبعه] (^٦) [ولا أبرئ نفسي من سهو وإغفال، فالقلوب ذات أقفال] (^٧)، وعلى اللَّه قصد السبيل، وهو حسبنا (^٨) ونعم الوكيل.