156

Al-Liwaa' al-Rukn Mahmoud Sheeth Khattab

اللواء الركن محمود شيت خطاب

Daabacaha

دار القلم - دمشق

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

الدار الشامية - بيروت

Noocyada

الأديب القاص
اللواء خطّاب إنسان عجيب، يريد أن يقف على كلِّ ثغرة من ثغر الإسلام، إذا رأى أصحاب تلك الثغرات لا يأبهون لها، فينادي قلمه: الله الله لا تُؤْتينَّ من هذه الثغرة.
وهذه الروايات والقصص (العاطفية) التي تدغدغ الجنس، وتهوي بقرائها الشبان إلى سفاسف الحياة - تملأ الأسواق الأدبية، ويقبل عليها المراهقون والمراهقات، وقد يمتدّ عمر المراهقة لدى بعضهم إلى القبر.
يقبلون عليها، يقرؤونها، ويتأثرون بما يقرؤون، فيجري الفجور من عيونهم إلى قلوبهم ودمائهم وعقولهم، ويكون الفساد الذي تولَّى كبره عدد من الهالكين الذين أغرقوا الشباب بأدب مكشوف عاهر، ثم أخرجه الفاسدون الآخرون أفلامًا ومسلسلات مهلهلات تافهات.
ولأنّ خطّابًا لا يترك ثغرة يستطيع سدَّها إلا ويبادر إليها، وعلى الرغم من جسامة أعبائه، أخرج للناس أربع مجموعات قصصية، هي:
عدالة السماء - تدابير القدر - اليوم الموعود - الرقيب العتيد.
لقيت مجموعته القصصية الأولى: (عدالة السماء) قبولًا كبيرًا من القراء، وانتشرت انتشارًا عظيمًا في البلاد العربية والإسلامية، وأعيد نشر قصصها في عدد من المجلات والصحف، وأذيعت من عدّة إذاعات، وترجمت إلى بضع لغات، وكان تأثيرها في قرائها واضحًا، وهم كثر،

1 / 159