161

Sahih al-Bukhari

الجامع المسند الصحيح

Daabacaha

مكتبة دار البيان

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

يَا رَسُولَ الله، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «لَوْ أخَذَ النَّاسُ شِعْبًا، وَأخَذَتِ الأنصَارُ شِعْبًا، لَأخَذْتُ شِعْبَ الأنصَارِ" قَالُوا: رَضِينَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ: «فَارْضَوْا».
أخرجه أحمد (١٢٦٣٥)، ومسلم (٢٤٠٦)، والنسائي (٨٥٨٢).
٣١٣ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، أخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بن عَبْدِ الله بن أبِي طَلحَةَ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ هَوَازِنَ جَاءَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ وَالإِبِلِ وَالنَّعَمِ، فَجَعَلُوهُمْ صُفُوفًا يُكَثِّرُونَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ، فَلمَّا التَقَوْا وَلَّى المُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ، كَما قَالَ اللهُ ﷿، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «يَا عِبَادَ الله، أنا عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، يَا مَعْشَرَ الأنصَارِ، أنا عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ»، فَهَزَمَ اللهُ المُشْرِكِينَ - قَالَ عَفَّانُ: وَلَمْ، يَضْرِبُوا بِسَيْفٍ وَلَمْ يَطْعَنُوا بِرُمْحٍ -.
وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «يَوْمَئِذٍ: «مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ». فَقَتَلَ أبو طَلحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلًا وَأخَذَ أسْلَابَهُمْ قَالَ: وَقَالَ أبو قَتادَةَ: يَا رَسُولَ الله، ضَرَبْتُ رَجُلًا عَلَى حَبْلِ العَاتقِ، وَعَلَيْهِ دِرْعٌ، فَأُجْهِضْتُ عَنْهُ، فَانْظُرْ مَنْ أخَذَهَا، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أنا أخَذْتُها، فَأرْضِهِ مِنْهَا، وَأعْطِنِيهَا، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ، لَا يُسْألُ شَيْئًا إِلَّا أعْطَاهُ أوْ سَكَتَ، فَسَكَتَ رَسُولُ الله ﷺ.
فَقَالَ عُمَرُ: لَا وَالله لَا يُفِيئُها اللهُ عَلَى أسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ وَيُعْطِيكَهَا، فَضَحِكَ رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ: «صَدَقَ عُمَرُ». قَالَ: وَكَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ، فَقَالَ أبو طَلحَةَ: مَا هَذَا مَعَكِ؟ قَالَتْ: اتَّخذْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّي بَعْضُ المُشْرِكِينَ أنْ أبْعَجَ بِهِ بَطْنَهُ، فَقَالَ

1 / 166