Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum
الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1403 AH
Goobta Daabacaadda
السعودية
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum
Abdul Fattah Hussein Rawah Al-Makki d. 1424 / 2003الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1403 AH
Goobta Daabacaadda
السعودية
Noocyada
( ثبت ) فى الصحيحين عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((بنى الاسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة(١٠) وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان(١١)))
( وثبت ) فى الصحيحين عن أبى هريرة عبدالرحمن بن صخر رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ ((من حج(١٢) هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه(١٣) كيوم ولدته أمه)) .
قال العلماء الرَّفَثُ اسْمٌ لكُلِّ لَهْوٍ١٤ وَخِنًّى وَفُجُورٍ وَمُجُونٍ بَغْيِرِ حَقّ(١٥)
(١٠) أى جامعة لأركانها وشروطها .
(١١) أى على القادر على صومه شرعاً وحسّاً وفى رواية تقديم الصوم على الحج وسلك الفقهاء رحمهم الله على منوالها لعموم وجوب الصوم وفوريته وتكرره كل عام .
(١٢) أى قصد البيت بحج شرعى وعليه فلا يحصل بالعمرة ما سيأتى من الجزاء ويحتمل أن يراد ما يشمل قصدهما أى قصد النسك من حج أو عمرة فيحصل مع الشرط الجزاء ويؤيده أنها تسمى حجاً أصغر .
(١٣) أى الصغائر فقط وقيل والكبائر والتبعات وهما مظالم العباد وإليه ذهب العلامة القرطبى والقاضى عياض لكن قال الطبرى هو محمول بالنسبة إلى المظالم على من تاب وعجز عن وفائها وقال الترمذى أى المعاصى المتعلقة بحق الله لا العباد أ.هـ فيض القدير أقول وأما حديث أنه ﷺ دعا لأمته عشية عرفة بالعفو حتى عن المظالم والدماء فلم يستجب له ثم دعا لهم صبيحة مزدلفة بذلك فاستجيب له حتى عن المظالم والدماء فضعيف كما فى الحاشية .
(١٤) اللغو: لغة السقط وما لا يعتد به من كلام وغيره ويطلق على الإثم . والخنا : الفحش ، والفجور : الانبعاث فى المعاصى والزنا والزور والكذب والباطل ، والمجون : عدم المبالاة بما يصدر عن الإنسان من قول وفعل .
(١٥) خرج به المجون من المزاح بحق ففى الحديث ((إنى لأمزح ولا أقول إلّا حقّاً)) وقوله اسم لكل لغو .... الخ هذا معنى الرفث لغة وأما المراد منه فى الحديث فما قاله ابن عباس وابن عمر رضوان الله عليهم إنه الجماع وقال الأزهرى رحمه الله : ما يريده الرجل من امرأته أى من الجماع ومقدماته فيمتاز المبرور بخلوه من كل معصية على ما ذكره المؤلف رحمه الله بخلافه على قولهما رضى الله عنهما فعن معصية الجماع ومقدماته وعن الفسق فقط .
31