5

al-Ghaybah

الغيبة

Daabacaha

دار القاسم

Noocyada

وعنه ﷺ أنه قال: «إنَّ العبد ليتكلَّم بالكلمة ما يتبيَّن فيها يُزلُّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» (١). وفي رواية: «... وإنَّ الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه» (٢). وعن عقبة بن عامر ﵁ قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك وابك على خطيئتك» (٣). وفي حديث معاذ بن جبل ﵁ عندما أخبر الرسول ﷺ برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ... ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك بِمِلاك ذلك كلِّه؟» قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: «كُفَّ عليك هذا».

(١) رواه البخاري (١١/ ٢٦٦) في الرقاق، باب حفظ اللسان، ومسلم رقم (٢٩٨٨) في الزهد، باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار، والموطأ (٢/ ٩٨٥) في الكلام، باب ما يكره من الكلام. (٢) رواه الإمام مالك في الموطأ (٢/ ٩٨٥) في الكلام، باب ما يؤمر به من التحفظ في الكلام، والترمذي رقم (٢٣٢٠) في الزهد، باب في قلة الكلام، وقال الترمذي: حسن صحيح. (٣) رواه الترمذي رقم (٢٤٠٨) في الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان، وقال: هذا حديث حسن.

1 / 9