4

al-Ghaybah

الغيبة

Daabacaha

دار القاسم

Noocyada

تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان قال الله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾ [الحجرات: ١٢]. وقال تعالى: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء: ٣٦]. وقال تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: ١٨]. وعن أبي موسى ﵁ قال: قلت: يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» (١). وقال ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت» (٢).

(١) رواه الإمام مسلم رقم (٤٢) في الإيمان ن باب بيان تفاضل الإسلام، وأي أموره أفضل. (٢) رواه مسلم رقم (٤٨) في الإيمان، باب الحثِّ على إكرام الجار، وهو جزء من حديث طويل.

1 / 8