الدرر المضيئة شرح الدروس الفقهية
الدرر المضيئة شرح الدروس الفقهية
Goobta Daabacaadda
كراتشي
Noocyada
(س) كم أركان الصلاة وما هي؟
(ج) ثلاثة عشر ركناً ١) وهي النية (٢)
(١) كذا في المحرر والمنهاج بجعل الطمأنينة كالهيئة تابعة، وعدها بعضهم ثمانية عشر ركناً يجعل طمأنينات الأربع في محلها أركاناً، ونية الخروج من الصلاة ركناً، وبعضهم تسعة عشر، يجعل الخشوع ركناً، وبعضهم عشرين بزيادة المصلي (٢) وقد أجمعت الأمة على اعتبار النية في الصلاة، وقد تقدم معناها أنها لغة القصد، وشرعاً قصد الشيء مقروناً بفعله، أي قصد الشيء الذي تريد فعله كالوضوء والصلاة، ومحلها القلب، والتلفظ بها سنة عند السادة الشافعية ليساعد اللسان القلب. واعلم أن مراتب النية ثلاث بحسب أقسام الصلاة، فإن كانت الصلاة فرضاً وجب فيها ثلاثة أشياء: القصد والتعيين ونية الفرضية، فيقول: أصلي فرض الظهر الله أكبر. وإن كانت نافلة مؤقتة كراتبة أو ذات سبب وجب قصد الفعل والتعيين، فيقول: أصلي سنة الظهر القبلية أو سنة عيد الفطر مثلاً الله أكبر. وإن كانت نافلة مطلقة وجب قصد الفعل، فيقول: أصلي الله أكبر. ويلحق بالنفل المطلق غيره كتحية مسجد، وسنة وضوء، واستخارة، وإحرام، ودخول منزل، وخروج منه، وغير ذلك. ويزيد المقتدي القدوة أو الإمام أو الجماعة، ويستحب في جميع ذلك عدد الركعات والإضافة إلى الله تعالى واستقبال القبلة
46