*مصنفاته:

تنوَّعت تصانيف ابن بدران، فأَلَّف في فنونٍ شتى، مما يدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه، وقد ذكر تلميذه محمد أحمد دهمان في ترجمته لشيخه ابن بدران أنَّه قال له: ((إنَّ طلبة العلم بالشام لا يعرفون غير الفقه والنَّحو، وعلى طالب العلم إذا أراد أن يكون عالماً متفنناً؛ عليه أنْ يقرأ عدَّة علومٍ وفنونٍ حتى تتوسّع مداركه، ويتفتق فكره، وینجلي عقله)).

وقد ألَّف رحمه الله في الفقه والأصول والحديث والتَّفسير والنَّحو والعروض والتَّراجم والفلسفة والحكم والمواعظ والآداب وغيرها، وتصانيفه متنوعة ما بين نظم وشرح وأجوبة لمسائل، فذكر المصنّف لنفسه إحدى وثلاثين مصنفاً، تسعة منها لم تتم، وقد ذكرها صاحب کشکول ابن بدران كاملة، وسأقتصر على أهمها^(١):

• (المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل) وهو تصنيفٌ لم يسبق إليه في مسلكه. وهو مطبوع.

• (نزهة الخاطر العاطر) شرح روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة. مطبوع.

• (موارد الأفهام من سلسبيل عمدة الأحكام) في مجلدين.

• (تهذيب تاريخ ابن عساكر) في ١٣ مجلداً. وقد طبع منه ٣ مجلدات فقط.

• (شرح الأربعين المنذرية) مطبوع.

• (تسلية الكئيب من ذكرى حبيب) وهو ديوان نظم . مطبوع .