طلبه للعلم:
قال ابن رجب: قرأ القرآن بالروايات على أصحاب ابن عساكر البطائحي، وسمع الحديث من الشيخ علي بن إدريس البعقوبي الزاهد، وصحب الشيخ عبد القادر الجيلاني، وحفظ الفقه واللغة، ويقال إنه كان يحفظ صحاح الجوهري بكماله.
شيوخه:
وبالإضافة لشيوخ المترجَم السابق ذكرهم في ((طلبه للعلم))، فإنَّ له شيخاً بالإجازة هو: عبد المغيث الحربي الحنبلي، والفترة التي عاشها العلامة الصرصري كانت تعجّ بعلماء المذهب الأكابر من الشيوخ والأقران فلا تُستَبعد استفادته منهم؛ كأمثال: موفّق الدين ابن قدامة(١)، ونصر بن عبد الرزاق الجيلي(٢)، وعلي الشهرياني البغدادي(٣).
تلاميذه:
قال ابن رجب: ((سمع منه الحافظ الدمياطي، وذكره في معجمه، وعلي ابن حصين الفخري، وأجاز للقاضي سليمان بن حمزة، وأحمد بن علي الجزري، وزينب بنت الكمال)).
مصنفاته:
لم يؤلِّف وله نثراً، بل كلُّ ما ذُكر من مصنَّفاته منظوم، وقد أكثر من نظم
(١) قال عنه الصرصري في لامية المذهب: (وفي عصرنا كان الموفقُ حجَّةً على فقهه؛ ثبت الأصول محوَّلي)؛ انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٢٩٥/٣).
(٢) قال في لامية المذهب فيه: (وفي عصرنا قد كان في الفقه قدوة أبو صالح، نصر لكل مؤمل)؛ انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٤٢١/٣).
(٣) المصدر السابق (١١١/٤).