42

al-Athar al-Marwiyah fi sifat al-Ma'iyyah

الآثار المروية في صفة المعية

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢هـ / ٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

بجهة العلو مستو على العرش، محتو على الملك، محيط علمه بالأشياء، ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾، ولا يجوز وصفه بأنه في كل مكان، بل يقال إنه في السماء على العرش كما قال ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش، وكونه ﷾ على العرش مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف"١.
٣١ - قول شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ (٧٢٨ هـ)
" ... وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله: الإيمان بما أخبر الله به في كتابه، وتواتر عن رسوله ﷺ، وأجمع عليه سلف الأمة من أنه سبحانه فوق سمواته على عرشه، عليٌّ على خلقه، وهو سبحانه معهم أينما كانوا، يعلم ما هم عاملون كما جمع بين ذلك في قوله ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ

١ انظر كتاب الغنية لطالبي طريق الحق لعبد القادر الجيلاني (١/٥٤-٥٧)، ط: الحلبي،
وطبقات الحنابلة (١/٢٩٦) .
ومجموع الفتاوى ()، ٥/٨٥) .
والعلو للذهبي (ص١٩٣) . والعرش ٢/٣٦٩ رقم ٢٨٢.
واجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٧٧) .

1 / 53