24

al-Athar al-Marwiyah fi sifat al-Ma'iyyah

الآثار المروية في صفة المعية

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢هـ / ٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

أينما كانوا، لا بمعنى التشريك"١ ٢٦ - قول ابن كثير ﵀ (٧٧٤ هـ) قال في تفسير قوله تعالى ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ ...﴾ الآية: "أي مطلع عليهم يسمع كلامهم وسرهم ونجواهم، ورسله أيضًا مع ذلك تكتب ما يتناجون به مع علم الله به وسمعه له كما قال تعالى ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ﴾ . ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن مراد بهذه الآية معية علمه تعالى ولا شك في إرادة ذلك"٢. ٢٧ - قول الشوكاني ﵀ (١٢٥٠هـ) قال في تفسير قوله تعالى ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾: "أي بقدرته وسلطانه وعلمه" ٣. وقال في تفسير قوله تعالى ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ﴾ الآية: "مستأنفة لتقرير سمو علمه وإحاطته بكل المعلومات ... ومعنى ﴿أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ إحاطة علمه بكل تناج يكون منهم في أي مكان من الأمكنة"٤. قال الشوكاني ﵀ في شرح حديث "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني"٥. قال: "فيه تصريح بأن الله تعالى مع عباده عند ذكرهم له، ومن مقتضى

١عقائد الثلاث وسبعين فرقة ٢/٥٢٣-٥٢٤. ٢ انظر: تفسير ابن كثير ٤/٣٢٢. ٣ انظر: فتح القدير ٥/١٦٦. ٤ انظر: فتح القدير ٥/١٨٧ ٥ تقدم تخريجه

1 / 33