39

Al-Ajwibah Al-Mufidah Limahimat Al-Aqidah

الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة

Daabacaha

مكتبة دار الأرقم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

اليوم مع محبوبيهم من الزعماء السياسيين أو الدينيين. فكله شرك مناقض لمدلول الشهادتين. وكذلك القول على الله بغير علم هو عديل للشرك، لأنه افتراء على الله، ولا أحد أظلم ممن أفترى على الله. س) ما الدليل على ذلك؟ ج) الأدلة كثيرة متظافرة من الكتاب والسنة. منها قوله تعالى ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، وقوله ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ..﴾، إلى قوله ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا - بضم التاء وكسر الباء - مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا - بفتح التاء والباء - وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾، وقوله ﴿ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾، وقوله ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا﴾، وقوله ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ . أي لا أحد أظلم من أهل هذه الأوصاف، فهم على غاية من الشرك. فلا أحد أشد ظلمًا وأعظم شركًا وجرمًا ممن بذل مجهوده الأدبي أو المادي أو المعنوي لتقرير مذاهبه ومبادئه وفلسفاته المخالفة لشرع الله أو المنقضة لملة إبراهيم، بل هو في عمله هذا من المحادين لله ورسوله. فانتبهوا يا أولي الأبصار.

1 / 43