Al-Ahadeeth Al-Mi'ah Al-Mukhrajah Min Al-Sahih Al-Musalsalah Bil-Muhammadin
الأحاديث المائة المخرجة من الصحيح المسلسلة بالمحمدين
Daabacaha
عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Goobta Daabacaadda
https
Noocyada
يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكَ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ».
٦ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن غالب: حدَّثنا محمَّد بن عقبة السدوسي: حدَّثنا داود بن عبد الجبار أبو سليمان الكوفي: حدَّثنا أَبُو الْجَارُودِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا.
٧ - أخبَرَنا محمَّد هذا: أخبَرَنا أبو طالب محمَّد: أخبَرَنا أبو بكر محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن سلمان الواسطي قال: سألتُ محمَّد بن عبد الله الأنصاري: حدَّثني حميد:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ لِي أَخٌ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ عُصْفُورٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ الْعُصْفُورُ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَدْخُلُ بَيْتَنَا، وَيَقُولُ: «يَا بَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».
٨ - أخبَرَنا محمَّد هذا: أخبَرَنا أبو طالب محمَّد: أخبَرَنا أبو بكر محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن بشر بن مطر سنة ثمان وتسعين ومائتين: حدَّثنا محمَّد بن عبيد بن خشَّاب: حدَّثنا أبو عوانة، عن أبي عثمان:
عن أنس قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ لي: «يا بني».
٩ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا محمَّد بن بشر بن مطر: حدَّثنا محمَّد بن الصباح الدُّولابي: حدَّثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه:
عن عائشة قالت: «كَانَ لَنَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ فَجَعَلْنَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي، قَالَتْ: فَنَهَانَا - أَوْ قَالَتْ: فَكَرِهَهُ - قَالَتْ: فَجَعَلْنَاهُ وَسَائِدًا.
١٠ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا محمَّد بن بشر أخو خطاب: حدَّثنا محمَّد بن الصبَّاح: أخبَرَنا محمَّد بن سلمة، عن المثنى، عن عطاء قال:
جَاوَرْتُ عَائِشَةَ ﵂ هَا هُنَا بِأَصْلِ ثَبِيرَ، فَأَتَيْتُهَا أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِأَبِي عَاصِمٍ. فَأَمَرَتْ بِنَمْرَقَةٍ فَوُضِعَتْ لَهُ، فَجَلَسَ وَجَلَسْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا أُمَّهْ، كَيْفَ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَالَّذِينَ يَأتُوْنَ مَا أتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾ [المؤمنون: ٦٠]؟ قَالَتْ: كَذَلِكَ كَانُوا يَقْرَؤُونَ. قَالَ فَقَالَ عُبَيْدٌ: لَأَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَتْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ.
١١ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد، حدَّثنا محمَّد، عن المثنى، عَنْ عَطَاءٍ: فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَاحِدَةً وَالثَّانِيَةَ؟ قَالَ: لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةً حَتَّى تُفِيضَ عَلَيْهَا الْمَاءَ. قَالَ: وَقَالَ طَاوُسٌ: حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ غُسْلِهَا. قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ (^١): وَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ.
١٢ - وبهذا الإسنادِ: عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «هِيَ تَبُتُّهُ».
١٣ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا محمَّد، عن المثنى، عَنْ عَطَاءٍ فِي رَجُلٍ قَالَ:/
_________
(^١) في المخطوط: (بن عمير)، وهو تصحيف.
عَلَيَّ نَذْرٌ. قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يَقُولَ: لِلَّهِ ﷿. ١٤ - أخبَرَنا محمَّد بن محمود كتابةً: حدَّثنا أبو طالب محمَّد: حدَّثنا أبو بكر محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن يونس بن موسى القرشيُّ: حدَّثنا محمَّد بن أبي الوزير أَبُو الْمُطَرِّفِ: حدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ، عَنْ ثَابِتٍ: عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وُكِّلَ بِالْمُؤْمِنِ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ، وَيَحْفَظَانِ عَلَيْهِ، فَإِذَا مَاتَ وَوُضِعَ فِي قَبْرِهِ قَالُوا: سُبْحَانَكَ، وَكَّلْتَنَا بِعَبْدِكَ هَذَا نَحْفَظُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ وَقَدْ قَبَضْتَّهُ، فَأْذَنْ لَنَا فَلْنَصْعَدْ إِلَى السَّمَاءِ؛ فَنُسَبِّحَكَ. فَيَقُولُ اللهُ تعالى: سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلَائِكَتِي. فَيَقُولَانِ: فَأْذَنْ لَنَا فَنَكُونَ فِي الْأَرْضِ فَنُسَبِّحَكَ. فَيَقُولُ اللهُ تعالى: أَرْضِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي، وَلَكِنْ قُومَا عَلَى قَبْرِ عَبْدِي، فَسَبِّحَانِي، وَاحْمَدَانِي، وَهَلِّلَانِي، وَاكْتُبَا ذَلِكَ لِعَبْدِي حَتَّى يُبْعَثَ». تمت الأحاديث المحمَّدية والحمد لله رب العالمين، وصلواته على خير خلقه محمَّد وآله أجمعين، عدد عفوه عن خلقه، وعدد نعمه مع خلقه، وقد وقع الفراغ من تحريره لنفسه [على يد] أذنب خلق الله الراجي عفو ربه الرحيم أبي عبد الله محمَّد بن محمود بن الحسن الحُصيري وفقه الله على تحصيل العلوم الدينية في يوم الاثنين الثامن عشر من شهر جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمس مائة. وقد نسخ من أصل كان مسموعًا على مخرِّجه الإمام الحافظ بحر أصحاب الحديث أبي عبد الرحمن محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحمن الخطيبي المروزي رحمة الله عليه بقراءة الإمام خالد بن أبي طالب بن خالد. قوبل بالأصل المسموع على مخرجه رحمة الله عليه في السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمس مائة. عارض هذه النسخة -معي نسخة مسموعة على شيخي الإمام ضياء الدين الخطيبي المروزي قدس الله روحه- صاحب النسخة الإمام محب الدين محمَّد بن محمود الحصيري وصحَّ له السماع بالتاريخ المذكور، والحمد لله أولًا وآخرًا، وصلى الله على محمَّد وآله وكتبه أنا يوسف بن الحسن.
عَلَيَّ نَذْرٌ. قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يَقُولَ: لِلَّهِ ﷿. ١٤ - أخبَرَنا محمَّد بن محمود كتابةً: حدَّثنا أبو طالب محمَّد: حدَّثنا أبو بكر محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن يونس بن موسى القرشيُّ: حدَّثنا محمَّد بن أبي الوزير أَبُو الْمُطَرِّفِ: حدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ، عَنْ ثَابِتٍ: عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وُكِّلَ بِالْمُؤْمِنِ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ، وَيَحْفَظَانِ عَلَيْهِ، فَإِذَا مَاتَ وَوُضِعَ فِي قَبْرِهِ قَالُوا: سُبْحَانَكَ، وَكَّلْتَنَا بِعَبْدِكَ هَذَا نَحْفَظُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ وَقَدْ قَبَضْتَّهُ، فَأْذَنْ لَنَا فَلْنَصْعَدْ إِلَى السَّمَاءِ؛ فَنُسَبِّحَكَ. فَيَقُولُ اللهُ تعالى: سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلَائِكَتِي. فَيَقُولَانِ: فَأْذَنْ لَنَا فَنَكُونَ فِي الْأَرْضِ فَنُسَبِّحَكَ. فَيَقُولُ اللهُ تعالى: أَرْضِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي، وَلَكِنْ قُومَا عَلَى قَبْرِ عَبْدِي، فَسَبِّحَانِي، وَاحْمَدَانِي، وَهَلِّلَانِي، وَاكْتُبَا ذَلِكَ لِعَبْدِي حَتَّى يُبْعَثَ». تمت الأحاديث المحمَّدية والحمد لله رب العالمين، وصلواته على خير خلقه محمَّد وآله أجمعين، عدد عفوه عن خلقه، وعدد نعمه مع خلقه، وقد وقع الفراغ من تحريره لنفسه [على يد] أذنب خلق الله الراجي عفو ربه الرحيم أبي عبد الله محمَّد بن محمود بن الحسن الحُصيري وفقه الله على تحصيل العلوم الدينية في يوم الاثنين الثامن عشر من شهر جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمس مائة. وقد نسخ من أصل كان مسموعًا على مخرِّجه الإمام الحافظ بحر أصحاب الحديث أبي عبد الرحمن محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحمن الخطيبي المروزي رحمة الله عليه بقراءة الإمام خالد بن أبي طالب بن خالد. قوبل بالأصل المسموع على مخرجه رحمة الله عليه في السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمس مائة. عارض هذه النسخة -معي نسخة مسموعة على شيخي الإمام ضياء الدين الخطيبي المروزي قدس الله روحه- صاحب النسخة الإمام محب الدين محمَّد بن محمود الحصيري وصحَّ له السماع بالتاريخ المذكور، والحمد لله أولًا وآخرًا، وصلى الله على محمَّد وآله وكتبه أنا يوسف بن الحسن.
1 / 11