============================================================
ح 03 19 اباجعفر ما طول عيش بدائم 14 211 - ولاسالم عما قليل بسالم !
ه ه
(1) فقال له : هاتها ، فهى اوزن من ميميتى جرير والفرزدق(1). ولقصيدة مروان ان أبى حفصة (2) أجود من قصيدة الأعشى . ولقصيدة أبى نواس خيرمن قصيدة (2) امرى القيس التى اولها : (1) أما ميمية الفرزدق فهى قوله يهجو جريرا ويعيره بأبيه وأمه : عفى المنازل آخر الايام قطر ومور واختلاف العام يقول فيها : فاسكت فانك قد غلبت ولم نجد للقاصعاء مآتر الايام ووجدت قومك فقؤوا من لؤمهم عينيك عند مكارم الاقوام واما ميمية جرير فهى قوله يجيبه : سرت الهموم فبتن غير نيام وآخو الهموم يردم كل مرام يقول فيها : ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الايام ويقول فيها ايضا: ان ابن آ كلة النخالة قد جنى حربا عليه ثقيلة الاجرام خلق الفرزدق سوءة فى مالك ولخلف ضبة كان شر غلام مهلا فرزدق ان قومك بينهمخور القلوب وخفة الاحلام (2) هو ابو السمط مروان بن سليمان بن يحي بن ابي حفمة يزيد . وهو شاعر من فول الشعراء. آدرك الدولة الاموية والعبلسية . وحصل بشعره كثيرا من المال سيما من الخلفاء العباسيين . وكان أبخل الناس على يساره وكثرة ما أصابه من الخلفاء ، فقد كان رسم بنى المباس معه ان يعطوه بكل بيت يمدجهم به آلف درهم اما قصيدته التي أخبرأبو عبيدة أنها أجود من قصيدة الاعشى ، فقد روى صاحب الاغانى عن خلاد الارقط : قال : جاءنا مروان بن آبي حفصة الى حلقة يونس النحوى : فاخذ بيد خلف الاحمر فأقامه ، ثم أخذ خلف بيدى : فقمنا الى دار عمبر، فجلسنا في الدهليز . فقال مراون خلف : نشدتك الله يا أبامحرزالا نصحتنى في شعرى، فان الناس يخدعون في أشعارهم، وأنشدقوله : طرقتك زائرة فحى خيالها بيضاء تخلط بالجمال دلالها قادت فؤادك فاستقاد ومثلها قاد القلوب الى الصبافامالها
فقال له خلف : آنت آشعر من الاعشى فى قوله : رحلت سمية غدوة آجمالها . فقال له مروان :
Bogga 174