وقلت يوما لعمي ياعم لم يحسن الوليد حيث أنفق أموال المسلمين على جامع دمشق ولو أصرف ذلك في عمارة الطرق والمصانع ورم الحصون لكان أصوب وأفضل قال لا تفعل يا بني ان الوليد وفق وكشف له عن أمر جليل وذلك أنه رأى الشام بلد النصارى ورأى لهم فيها بيعا حسنة قد افتن زخارفها وانتشر ذكرها كالقمامة وبيعة لد والرها فاتخذ للمسلمين مسجدا أشغلهم به عنهن وجعله أحد عجائب الدنيا الا ترى أن عبد الملك لما رأى عظم قبة القمامة """""" صفحة رقم 149 """"""
وهيئتها خشي أن تعظم في قلوب المسلمين فنصب على الصخرة قبة على ما ترى
Bogga 149