Ahsan al-taqasim fi maʿrifat al-aqalim
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
أشجار وثمار وزيتون وأعناب على واد تجمع الفواكه ويبغوا وهي جبلية لها اودية تخر منها عيون تدير الارحية كثيرة التوت والزيتون. والتين ومارتش مسورة على جبل شربهم من أعين كثيرة التين والزيتون والكروم قانت مسورة في قنبانية لا بساتين لها زاكية وغرناطة على واد به منية طوله ثلاثة عشر ميلا للسلطان فيه من كل الثمار حسن عجيب سهلية كثيرة المزارع قلت وما المنية قال البستان منتيشة مسورة على واد كثيرة الزيتون والتين سهلية وبياسة مسورة في جبل بناؤهم طين وشربهم من أعين كثيرة التين والكرمات، قلت هل بقي لقرطبة غير هذه الرساتيق والمدن قال لا قلت فاشبيلية وبجانة وذكرت عدة من البلدان قال هذه نواح لها أقاليم كما تقول القيروان وتاهرت وسجلماسة وهم يسمون الرستاق إقليما فعلمت انها كور على قياسنا وانها ان لم تكن اجل من كور هيطل فليست بأقل منها فيحصل القول واثبت الدلائل على ان مثل المغرب كمثل المشرق كل واحد منهما جانبان فكما ان المشرق خراسان وهيطل يفصل بينهما جيحون فكذلك المغرب والأندلس يفصل بينهما بحر الروم غير انا نعجز عن تكوير الأندلس فتركناها على الجملة ووصفنا كورة قرطبة لما كثر المخبرون عنها واتضح عندنا أمرها وعرضت كتابي على شيخ من مشايخهم فقال على هذا القياس يجب ان تكون الأندلس ثماني عشرة كورة فعد بجانة مالقة بلنسية تدمير سرقوسة يابسة وادي الحجارة تطيلة وشقة مدينة سالم طليطلة إشبيلية بطليوث باجة قرطبة شذونة الجزيرة الخضراء
?. Videtur autem esse orta prior pars e littera
Bogga 235