Ahsan al-taqasim fi maʿrifat al-aqalim

Al-Maqdisi, al-Bassari d. 390 AH
144

Ahsan al-taqasim fi maʿrifat al-aqalim

أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم

فيه السلف ولحنوه في حروف اجبناه ان أحدا من ائمة القراء لم يسلم من الطعن الا ترى انهم قد طعنوا على عاصم وحمزة في ضعف وعلى ابى عمرو في ننسؤها وفي هذين وقد احتج الكبراء للجميع وصوبوا مذاهبهم ولا يطعن في الائمة الا جاهل، فان قال ابن عامر مجهول وقراءته غير مشهورة اجبناه لو كان ابن عامر بالحجاز أو بالعراق ما جهل ولا شذت قراءته لكنه لما كان بمصر متطرفا قل الواردون عليه والناقلون عنه الا ترى ان الأوزاعي كان من ائمة الفقه وقد بطل مذهبه لهذا المعنى فلو كانا على سابلة الحاج لنقل مذهبيهما أهل الشرف والغرب، فان قال الست ممن لقي مشايخ العلم والورع وأكثرهم ينهون عن التجريد ويختارون قراءة العامة اجبناه بلى لكنى لما سافرت وشاهدت ائمة المقرءين أحببت التلاوة عليهم وأخذ الفوائد منهم فكنت إذا قرأت بالجائز هونوا أمري واحالونى على تلاميذهم فإذا جردت أقبلوا علي والمياه واسعة أكثرها من دجلة والفرات وهو نهر من عيون تجتمع وتصب الى الفرات واما أصل دجلة العراق فإنها تخرج من تحت كهف الظلمات ماء أخضر ثم تلقاها عدة انهار الى الزاب وأول مبدئها لا تدير أكثر من رحى واحدة أول ما يختلط بها نهر الذيب ثم الرمس ثم المسوليات

Recepi lectionem c licet corruptam credo. In B eadem lectio. Intelligi

esse videtur, sed indistincte scriptum est nomen. Pro Abulfeda 55 secund umIbn Serapion ),

Bogga 144