Riyooyinkii Aabbahay: Sheeko Hiddo iyo Dhaxal

Barack Obama d. 1450 AH
47

Riyooyinkii Aabbahay: Sheeko Hiddo iyo Dhaxal

أحلام من أبي: قصة عرق وإرث

Noocyada

لم يكن تيم أخا واعيا. وكان يرتدي سترة على قماشها أشكال تأخذ شكل المعين، وبنطلونا ضيقا من الجينز ويتحدث مثل بيفر كليفر. وكان يخطط للتخصص في التجارة. وعلى الأرجح كانت حبيبته البيضاء تنتظره بالأعلى في غرفته، وتستمع إلى موسيقى الريف. وكان يبدو سعيدا للغاية، كل ما أردته منه هو أن يذهب بعيدا. لذا فقد نهضت وسرت معه في الردهة إلى غرفتي، وأعطيته الواجب المنزلي الذي أراد. وبمجرد أن عدت إلى غرفة ريجي، شعرت لسبب ما أنني مضطر للتفسير.

فقلت وأنا أهز رأسي: «إن تيم هذا يبدو مغيبا طوال الوقت.» وتابعت: «يجب أن يغير اسمه من تيم إلى توم.»

ضحك ريجي، ولكن ماركوس لم يضحك. وقال: «لماذا تقول هذا يا رجل؟»

فاجأني السؤال. فقلت: «لا أعلم. إنه مجرد شاب أبله، هذا كل ما في الأمر.»

ارتشف ماركوس من الجعة ونظر إلى عيني مباشرة. قال: «تيم يبدو حسنا في نظري.» وتابع: «إنه يمضي قدما في حياته. ولا يضايق أحدا. أظن أنه يجب أن نهتم بما إذا كانت أمورنا نحن تسير على ما يرام بدلا من إصدار الأحكام على الطريقة التي ينبغي أن يتصرف بها الآخرون.»

مر عام وكنت لا أزال أحترق بتلك الذكرى، والغضب والاستياء اللذين شعرت بهما في تلك اللحظة، وماركوس يوبخني بهذا الشكل أمام ريجي. لكنه كان على حق في هذا، أليس كذلك؟ فقد كشفني وأنا أكذب. في الحقيقة أكذب كذبتين؛ الكذبة التي قلتها عن تيم والأخرى التي كنت أقولها عن نفسي. في الحقيقة يبدو لي عامي الأول في الجامعة كذبة طويلة وأنا أهدر كل طاقتي أركض في دوائر محاولا أن أخفي حقيقتي.

إلا مع ريجينا. وهذا على الأرجح ما جذبني إليها، الطريقة التي كانت تجعلني أشعر بها أنني لست مضطرا للكذب. حتى في تلك المرة الأولى التي تقابلنا فيها، اليوم الذي دخلت فيه إلى المقهى ووجدت ماركوس ينتقد اختياري للكتب التي أقرؤها. وقد لوح لها ماركوس يدعوها إلى طاولتنا وهو ينهض قليلا ليسحب لها مقعدا.

وقال ماركوس: «أيتها الأخت ريجينا.» وتابع: «أنت تعرفين باراك أليس كذلك؟ وأنا أحاول أن أخبر الأخ باراك عن هذا العمل العنصري الذي يقرؤه.» ورفع يده بنسخة من رواية «قلب الظلام» كأنه دليل أمام المحكمة. فمددت يدي محاولا انتزاع الكتاب من يده. «توقف عن التلويح بهذا الشيء هكذا.»

فقال ماركوس: «ماذا بك؟» وتابع: «أترى أنه يجعلك تشعر بالإحراج، أليس كذلك؟ مجرد رؤيتك وبصحبتك كتاب كهذا. إنني أنبهك يا رجل أن هذه الأشياء ستسمم عقلك.» ثم نظر إلى ساعته وقال: «اللعنة، لقد تأخرت على المحاضرة.» ثم انحنى وطبع قبلة سريعة على وجنة ريجينا. وقال لها: «هلا تتحدثين إلى هذا الأخ؟ أظن أنه لا يزال من الممكن إنقاذه.»

ابتسمت ريجينا وهزت رأسها ونحن نشاهد ماركوس يقفز خارجا من الباب. وقالت: «أظن أن ماركوس في إحدى نوبات الوعظ التي يمر بها.»

Bog aan la aqoon