Riyooyinkii Aabbahay: Sheeko Hiddo iyo Dhaxal
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
Noocyada
وقال وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة: «لا تفعلا أي شيء كنت سأفعله أنا.»
وقال فريدريك وهو يشاهد جدي يقدم نفسه للآنسة هيفتي مدرسة الفصل: «إن جدك خفيف الظل.» «نعم، إنه كذلك.»
جلسنا إلى الطاولة ومعنا أربعة أطفال وبدأت الآنسة هيفتي، وهي سيدة متوسطة العمر مفعمة بالحيوية لها شعر رمادي قصير، تسجل الحضور. وعندما قرأت اسمي بالكامل، سمعت ضحكات مكتومة تتردد في أرجاء الغرفة، وانحنى فريدريك علي.
قال: «ظننت أن اسمك هو باري.»
وسألتني الآنسة هيفتي: «هل تفضل أن نناديك باسم باري؟» وتابعت: «إن باراك اسم جميل للغاية. يقول جدك إن أباك كيني الجنسية. لقد كنت أعيش في كينيا. أدرس لأطفال في مثل عمرك تقريبا. وإنه لبلد رائع حقا. هل تعلم إلى أية قبيلة ينتمي والدك؟»
أثار سؤالها المزيد من الضحكات، وظللت أنا صامتا دون أن أتفوه بكلمة لدقيقة. وعندما قلت في النهاية «لوو»، أعاد صبي أشقر الشعر يجلس خلفي الاسم بصيحة استهزاء عالية مقلدا صوت القرد. ولم يستطع الأطفال بعد ذلك السيطرة على أنفسهم، وتطلب الأمر من الآنسة هيفتي أن توبخ الفصل بقوة حتى يهدأ وانتقلنا، رحمة بي، إلى الشخص التالي في قائمة أسماء التلاميذ.
قضيت باقي اليوم حائرا، وطلبت مني فتاة حمراء الشعر أن تلمس شعري، وكان من الواضح أن رفضي قد آلمها. وسألني ولد أحمر الوجه عما إذا كان أبي من آكلي لحوم البشر. وعندما عدت إلى المنزل كان جدي مستغرقا في إعداد العشاء. «كيف كان الحال؟ أليس من الرائع أن الآنسة هيفتي كانت تعيش في كينيا؟ أراهن أن هذا جعل اليوم الأول في المدرسة أسهل.»
ذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب.
وسرعان ما اعتاد الأطفال الآخرون على وجودي في الفصل، ومع ذلك فقد استمر شعوري بأنني لا أنتمي إلى المكان يزداد. وكانت الملابس التي اخترتها أنا وجدي قديمة الطراز للغاية، وبدا مظهر الصندل الإندونيسي مزريا بعد أن كان جيدا للغاية في جاكرتا. وكان معظم زملائي في الفصل معا منذ الحضانة، ويعيشون في مناطق متجاورة في منازل من طابقين بها حمامات سباحة، وآباؤهم دربوا الفرق نفسها التي تلعب في مسابقة البيسبول التي تنظمها «ليتل ليج»، وأمهاتهم ممن يدعمن أنشطة بيع المخبوزات لجمع التبرعات. ولم يكن أي منهم يلعب كرة القدم أو كرة الريشة أو الشطرنج، وأنا لم تكن لدي أدنى فكرة عن كيفية إلقاء الكرة بشكل حلزوني أو الحفاظ على توازني وأنا على لوح التزلج.
كان الأمر بمنزلة كابوس لطفل في العاشرة من عمره. إلا أنه مع عدم ارتياحي في الشهر الأول، فلم أكن أسوأ من الأطفال الآخرين المستبعدين الذين يصنفون في فئة من لا يمكن تقبلهم بسهولة؛ وقد ضمت هذه الفئة الفتيات اللائي كن شديدات الطول أو الخجل، والصبي الذي كان نشيطا شيئا ما، والأطفال الذين منعتهم إصابتهم بالربو من حضور فصول التربية البدنية.
Bog aan la aqoon