Riyooyinkii Aabbahay: Sheeko Hiddo iyo Dhaxal
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
Noocyada
سألني برنارد وهو يستعد لقذف الكرة: «هل رأيت ماجيك جونسون وهو يلعب؟» مرت الكرة داخل الحلقة التي لا تحتوي على شبكة، فقذفت له الكرة مرة أخرى. «في التليفزيون فقط.»
أومأ برنارد. وقال: «كل شخص في أمريكا لديه سيارة. وهاتف .» كانت الجملة إخبارية أكثر من كونها استفهامية.
فقلت: «معظم الناس. لكن ليس كل شخص.»
قذف الكرة مرة أخرى فأصدرت صوتا مزعجا وهي تمر فوق الحلقة. وقال: «أظن أن الحياة هناك أفضل.» وتابع: «ربما أسافر إلى أمريكا، يمكنني أن أساعدك في عملك.» «ليس لدي عمل الآن. ربما بعد أن أنتهي من الدراسة في كلية الحقوق ...» «لا بد أنه من السهل الحصول على عمل.» «ليس للجميع. في الحقيقة الكثيرون يواجهون أوقاتا عصيبة في الولايات المتحدة. ولا سيما السود.»
أمسك الكرة. وقال: «ليست عصيبة مثل هنا.»
نظر أحدنا إلى الآخر، وحاولت أن أتخيل ملاعب كرة السلة في الولايات المتحدة. وكان من بين الصور التي تخيلتها: صوت الطلقات النارية في الجوار، وتاجر ماريجوانا يقتل في بئر السلم، وصورة أخرى. صوت ضحكات الصبية وهم يلعبون في الفناء الخلفي لمنازلهم في الضواحي، وأمهاتهم تنادي عليهم للدخول وتناول الطعام. كان هذا حقيقيا أيضا. اصطدمت الصورتان وتركتاني صامتا. وصرت راضيا بصمتي، فعاد برنارد إلى قذف الكرة.
عندما أصبحت الشمس في كبد السماء سرنا إلى محل لبيع الآيس كريم على بعد بضعة مبان من الجامعة. طلب برنارد أيس كريم بالشيكولاتة، وبدأ يأكله بانتظام، نصف ملعقة في كل مرة. فأشعلت سيجارة واتكأت بجسدي إلى الخلف على الكرسي.
وقلت: «أخبرتني أوما أنك تفكر في الالتحاق بإحدى مدارس التدريب المهني.»
فأومأ برأسه بتعبير غير واضح. «ما نوع الدراسة التي تثير اهتمامك؟» «لا أعلم.» ثم أخذ قطعة أخرى من الآيس كريم وفكر دقيقة. وقال: «ربما ميكانيكا السيارات. نعم ... أظن أن ميكانيكا السيارات مناسبة.» «هل جربت الالتحاق بأحد هذه البرامج؟» «كلا. ليس بالضبط.» ثم توقف ليتناول ملعقة أخرى. وقال: «يجب أن تدفع مقابلا لهذا.» «كم عمرك يا برنارد؟»
قال بحذر: «سبعة عشر.»
Bog aan la aqoon