131

Riyooyinkii Aabbahay: Sheeko Hiddo iyo Dhaxal

أحلام من أبي: قصة عرق وإرث

Noocyada

بدأت الراعية المساعدة لكنيسة الثالوث - وكانت سيدة في منتصف العمر طال الشيب شعرها وتتسم بالجدية الشديدة - في قراءة نشرة الكنيسة، وقادت بعض الأصوات الحالمة في ترتيل بعض الترانيم التقليدية. بعد ذلك ملأت جوقة المنشدين الممشى بين الصفوف، وكان أفرادها يرتدون ثيابا بيضاء وشيلانا مصنوعة من قماش حريري، وكانوا يصفقون ويغنون وهم ينتشرون إلى خلف المذبح على ألحان آلة الأرغن التي تلي قرع الطبول المتسارع:

أنا مسرور، يسوع قد رفعني!

أنا مسرور، يسوع قد رفعني!

أنا مسرور، يسوع قد رفعني!

غنوا هللويا!

يسوع قد رفعني!

وفي حين اشترك رعايا الكنيسة في الغناء ظهر الشمامسة وبعدهم القس رايت خلف الصليب الكبير المعلق في عوارض السقف الخشبية. ظل القس صامتا أثناء تلاوة الصلوات، وكان يمعن النظر في وجوه من يقفون أمامه ومتتبعا بعينيه سلة التبرعات وهي تنتقل من يد لأخرى. وعندما انتهى رعايا الكنيسة من التبرع صعد إلى منبر الوعظ وقرأ أسماء من توفوا ذلك الأسبوع وأسماء المرضى، وكان يصاحب كل اسم يقرؤه همهمات من بعض الحضور دليلا على معرفتهم به.

قال القس: «لنضم أيدينا ونحن نركع ونصلي عند قدم الصليب القديم الصلد ...» «نعم ...»

قال القس: «ربنا، جئنا في البداية لنشكرك على ما قدمته لنا بالفعل ... جئنا لنشكرك أساسا من أجل يسوع، ربنا، جئنا من مختلف الطبقات في المجتمع. البعض من طبقات رفيعة والبعض الآخر من طبقات وضيعة ... لكننا جميعا سواسية عند قدم هذا الصليب. نشكرك ربنا يسوع ... حامل أثقالنا وشريكنا في حملنا الثقيل، إننا نشكرك ...»

كان عنوان العظة التي ألقاها القس رايت في ذلك الصباح هو «جرأة الأمل». وبدأ حديثه بقراءة فقرة من سفر صموئيل التي تتحدث عن قصة حنة؛ السيدة العاقر التي كانت ضرتها تستهزئ بها، والتي بكت وارتعشت في صلاتها أمام ربها. قال القس إن هذه القصة تذكره بعظة ألقاها قس زميل له في مؤتمر ما منذ بضع سنوات، وفيها وصف القس ذهابه إلى أحد المتاحف ومشاهدته لوحة اسمها «الأمل».

Bog aan la aqoon