Riyooyinkii Aabbahay: Sheeko Hiddo iyo Dhaxal
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
Noocyada
تحرك الأتوبيس ومر بجانب مستوقد حرق القمامة القديم ومصنع رايرسون ستيل للصلب، واتجه نحو متنزه جاكسون بارك، ومنه إلى طريق ليك شور درايف. وعندما اقتربنا من وسط المدينة وزعت نسخة من الخطة وطلبت من الجميع قراءتها بدقة. وفي أثناء انتظاري انتهاءهم من القراءة لاحظت أن السيد لوكاس قاطب الجبين وعابس. وفي الواقع كان السيد لوكاس رجلا لطيفا قصير القامة، وكان يتلعثم قليلا في حديثه ويعمل في ألتجيلد في وظائف لبعض الوقت، وكان يساعد أم أطفاله قدر استطاعته. اتجهت نحوه وسألته هل ضايقه شيء.
قال بهدوء: «لا أجيد القراءة .»
وبعدها نظرنا معا إلى الصفحة الممتلئة بالكلمات.
قلت له: «لا توجد مشكلة.» سرت نحو مقدمة الأتوبيس وتابعت: «استمعوا إلي جميعا! سنقرأ الخطة معا للتأكد من أننا فهمناها على نحو صائب. ما مطلبنا؟» «عقد اجتماع مع المدير!» «أين؟» «في ألتجيلد!» «ماذا لو قالوا إنهم سيردون علينا لاحقا؟» «إننا نريد الرد الآن!» «ماذا إن فعلوا شيئا لا نتوقعه؟» «إننا يد واحدة!»
صاح تايرون: «محتالون!»
كان مقر مكتب هيئة الإسكان بشيكاغو في مبنى رمادي قوي في وسط مدينة شيكاغو. نزل الجميع من الأتوبيس ودخلنا الردهة وازدحم المصعد بنا. وفي الدور الرابع دخلنا قاعة الانتظار المضاءة إضاءة ساطعة حيث كانت تجلس موظفة استقبال خلف مكتب فخم.
قالت وهي لا تكاد ترفع عينيها من المجلة التي كانت تتصفحها: «هل أستطيع مساعدتكم؟»
قالت سادي: «إننا نريد مقابلة المدير من فضلك.» «هل لديكم موعد معه؟» «إنه ...» استدارت سادي نحوي، فقلت: «إنه يعلم أننا قادمون.» «حسنا، إنه ليس بمكتبه الآن.»
قالت سادي: «من فضلك اعرضي الأمر على نائبه.»
نظرت موظفة الاستقبال لنا نظرة عدائية، لكننا أصررنا على موقفنا. فقالت في النهاية: «تفضلوا بالجلوس.»
Bog aan la aqoon