قال وإن كان المشركون أكثر من ضعفهم لم أحب لهم أن يولوا عنهم ولا يستوجبون السخط عندي من الله عز وجل لو ولوا عنهم على غير التحرف للقتال أو التحيز إلى فئة لأنا بينا أن الله جل ثناؤه إنما يوجب سخطه على من ترك فرضه وأن فرض الله في الجهاد إنما هو على أن يجاهد المسلمون ضعفهم من العدو