وقال الإمام الصّنْعَانِي مُعَلِّقًا على آثار الباب:
وهو دليل على عدم شرعيتهما في صلاة العيد، فإنهما بدعة (١) .
-١٤-
صِفَةُ صَلاةِ الْعيدِ
أولًا: هي ركعتانِ، لروايةِ عُمَرَ ﵁: "صلاةُ السفر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، تمامٌ غيرُ قَصْرٍ، على لسان محمد ﷺ " (٢) .
ثانيًا: تبدأ الركعة الأولى- كسائر الصلوات- بتكبيرة الإحرام، ثم يُكَبّر فيها سبع تكبيرات، وفي
(١) "سبل السلام " (٢/٦٧) .
(٢) أخرجه أحمد (١/٣٧) والنسائي (٣/١٣٨) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٤٢١) والبيهقي (٣/٢٠٠) وسنده صحيح.