قال أبو خالد رحمه الله: فسر لنا زيد بن علي عليهما السلام المقابلة: ماقطع طرف من أذنها، والمدابرة: ما قطع من جانب الأذن، والشرقاء: الموسومة، والخرقاء: المثقوبة الأذن.
وبه فيه [ص251]: عنه عليه السلام، قال: (لما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة يوم النحر تلقاه رجل من الأنصار فقال: يارسول الله أكرمني اليوم بنفسك، فقال: ((وما ذاك؟)) قال: إني أمرت بنسكي قبل أن أخرج أن يذبح، فأحببت أن أبدأ بك يارسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فشاتك شاة لحم» قال: يارسول الله إن عندي عناقا لي جذعة، قال: ((اذبحها، ولا رخصة لأحد فيها بعدك))).
قال [ص252]: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الجذع من الضأن إذا كان سمينا سليما، والثني من المعز».
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/394]، [الرأب:2/758]: و«نا» محمد: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: (في الأضحية صحيحة العينين، والأذنين، والقوائم، الثني من المعز، والجذع من الضأن إذا كان سمينا لاجربا، ولا جدعا، ولا هرمة، فإذا أصابها شيء بعدما اشتريتها، فبلغت المنحر فلا بأس بها).
أبو الطاهر قال: حدثني أبو ضمرة، عن جعفر، عن أبيه: أن عليا كان يقول: (يجزي من البدن الثني، ومن المعز الثني، ومن الضأن الجذع).
Bogga 76