============================================================
فيه ) (1)، وقال تعالى لرسوله محمد المصطفى : { وأن اخكم بينهم ([بما أنزل الله]()}()، وقال تعالى : فاحكم بينهم بما أنزل الله )(4)، وقال تعالى : { يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاخكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ) (6)، وذم قوما على امتناعهم من إجابة(7) داعي الحاكم إلى مجلس حكمه ، فقال تعالى : { وإذا دغوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون)(2)، ومدح آخرين على إتيانهم إليه(4)، مذعنين إليه (2) منقادين .
لرسل القضاة ، قائلين سمعا وطاعة ، إذا دعاهم القاضي إلى إتيان(1) مجلس حكمه وقضائ(1)، فقال تعالى : ({ إنما كان قؤل المؤمنين إذا دغوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم آن يقولوا سمعنا وأطعنا} الآية (11) فاستحب بعض أصحابنا من ههنا أن يقول من دعاه القاضي : سمعا وطاعة، وقال [ب /2] عليه السلام : "إذا اجتهد الحاكم فآصاب فله أجران، وإن أخطأ فلة أجر واحد"(11)، وإنما أوجر على اجتهاده وبذل وسعه، لا على خطئه، وقال عليه (1) سورة البقرة /213.
(2) مابين القوسين بياض في الأصل (2) سورة المائدة /48.
(4) سورة المائة /48 5) ورة ص 267 (6 في هامش الأصل : قف على نم من امتنع عن اجابة داعي قال الزخشري : * منعه الشيء ومنع من وعنه وامتنع مته *، (أاس البلاغة : 117).
(7) ورة النور /48.
في نسخةف : إليم (1) تقص لفظ "إليه في نسخةف (10) تقص لفظ " إتيان في نخة ف (11) نقص لفظ * وقضائه في نسخةف (12) مورة النور/51 ، وتمام الآية : ({ وأولثك هم المفلحون ) (12) رواء البخاري وملم وأبو داود وابن ماجه والشافعي عن عمرو بن العاص، ورواه الترمذي والتسائي عن 58
Bogga 58