============================================================
ثالثا: أصحابنا : نقل هذا اللفظ عن أبي نصر، وقال : وهذا دليل على وقوع الخلاف عندنا (آي في المذهب) رابعا: يشير إلى الاختلاف في الحكم في المذهب الشافعي بعبارات، منها : لفظة "قولين " للدلالة على وجود الاختلاف عند الإمام الشافعي رحمه الله، ولفظة "وجهين، أو أكثر، للدلالة على الخلاف بين الأصحاب، وهم من بلغوا مرتبة الاجتهاد في المذهب، ولفظة "قيل" للدلالة على القول الضعيف ، ويعبر عن الراجح بلفظ : الأصح أو الصحيح أو المذهب..
خامسا : طريقة العراق : وهي إحدى طريقتين للمذهب الشافعي، في القرن الرابع والخامس الهجريين ، بزعامة أبي حامد الإسفرايني (406 ه)، والطريقة الثانية : هي طريقة خراسان بزعامة القفال المروزي (617 ه) ، ثم جاء الشيخ أبو علي السنجي (430 ه)، تليذ القفال ، فجمع بين الطريقتين ، بعد أن درس في العراق على الشيخ أبي حامد الإسفرايني أيضا وقد تركت هاتان الطريقتان أثرا ظاهرا واتجاهما بارزا في كتب المذهب الشافي ومصفات علمائه فيه عملي في التحقيق : ب4 - يتجلى العمل في التحقيق بالنظر في الكتاب من حيث النص، ومن حيث الدراسة والهوامش التي تمت على النص، ويمكن تلخيص ذلك بما يلي: - تقويم النص وإصلاحه، لإظهاره بأفضل عبارة، أو صياغة، أو ترتيب، يتفق مع المعنى، ومع مقتضى الأسلوب، وبما يناسب الأحكام الشرعية الصحيحة، وذلك بالاعتماد على كتب الفقهاء التي تتناول الموضوع، وبالمقارنة مع الكتب القي اقتبس منها بعض النصوص، كالمهذب والتنبيه
Bogga 40