271

Adab Qada

Noocyada

============================================================

ويسقط تغليظ أيانهم بالمكان ، إذ لا مكان لهم ، وبالزمان ، إلا أن لهم يوما يرونه أشرف الأيام ، فإن بعد أو تأخر(1) لم تؤخر اليين.

ايمين الدهري ا: 256 - وإن كان الحالفة دهريا ، لا يعتقد خالقا ولا معبودا، آحلفه بالله الخالق الرازق.

فإن قيل : فهو لا ينزجر بها ، فما الفائدة؟

قلنا : اثنتان ، إحداهما(2) : إجراء حكمها عليهم ، قال الله تعالى : ({ وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ، ولا تتبع أفواءهم )(2) ، والثانية : ليزداد بها إيما ، ويدركه(4) شؤمها ، فربما يتعجل بها انتقام(5) .

257 - فلو أن الحاكم حلف اليهودي بالله الذي أنزل "الإنجيل" على عيسى ، والنصراني بالله الذي أنزل "الفرقان"() على حمد ، فامتنع من اليمين بذلك، هل يصير ناكلا؟ فيه وجهان، حكاهما الشيخ أبو علي عن شيخه القفال : احضور البيع والكنائس): 258 - قال الشيخ أبو علي : ولا خلاف أن القاضي يحضر بيع اليهود، وكنائس النصارى، ليحلفهم ، وهل يحضر بيت النار، ليحلف المجوس ؟ فيه (1) العبارة في نسخة ف : وتأخر (2) العباره في نسخة ف : لشيئن، أحدها.

(2) سورة الائدة /48 4) في نخةف : ويناله.

5) في نسخة ف : فريما يتجلونها انتقاما (6) من نسخة ف : القرآن

Bogga 271