============================================================
التغليظ بالزمان ] : 237 - وأما التغليظ بالزمان فهو تحليفه بعد العصر في يوم الجمعة(1)، (4) (وهل هو مستحق أو مستحب ؟)(2) فيه وجهان(2)، وكيف ماكان فلو امتنع من الحلف في هذا الزمن(2) ، وبذل اليمين قبله أو بعده صار ناكلا كالمكان : التحليف بالمصحف]: 237 - ومما تغلظ به اليين التحليف بالمصحف .
قال الشافعي رضي الله عنه : كان ابن الزبير3 يستحلف به ، ورايت مطرفا1) قاضي صنعاء يستحلف به ، [38/ ب]) وهو حسن1.
(1) وسائل الإثبات: 244/2، الأم : 6 /229 .
(2) العبارة من نخةف، وفي الأصل تقديم وتأخير، وهي : وهل هو مستحب أو متحق ؟
(4) انظر : العنب :2 /323 ، الروضة : 12 /22.
4) في نسخة ف : الوقت (5) عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي ، أبو خبيب أو أبو حبيب أو أبو عبد الرحمن ، صحابي جليل ، أول مولود في الإسلام في السنة الأولى بمد المجرة، أمه أسماء بنت أي بكر، وهو فارس قريش ، أمير المؤمنين، له 23 ديثا، بوى له الستة، شعد اليرموك وفتح آفريتيا، بويع بالخلافة بعد موت يزيد سنة 14 ه، وغلب على الين والحجاز والعراق وخراسان، وكان فصيحا شريفا شجاعا لسنا أطل، كثير المبادة ، كان يسى حامة المجد، دافع عن عثان في البار، قاتله بنو أمية حتى انتصروا عليه في الكمية، وقتل وصلب ثم لم الى أمه فدفنته بالمدينة في دار صفية بنت حي، ثم زيدت دارها في المجد فيو مدفون مع الني بكظر ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنمم ، كا يقول الكتبي في فوات الوفيات ، (انظر : الإصابة :4 /69 ، الخلاصة 56/2، المارف : 256، 600 ، فوات الوفيات : 44511، المقد الثين : 141/5 ، النجوم الزاهرة : 186/1 ، البداية والتماية:4/4، تاريخ الخلفاء : 211، ذيب الأسماء: 266/1) (6) مطرؤف بن مازن الكناني ، وقيل القيي بالولاء أبو أيوب ، الصنعاني ، ولي القضاء بصنماء الين ، روى عنه الإمام الشافعي وخلق كثر، واختلف العلماء في روايته وطمتوا بها .. قال الشافعي : وقد كان من حكلم الآفاق ن يحلف على المصف، وذا ى عتدي حن، وكان مطرف بيستحلف عل الصحف، ويروي ذلك عن اين الزبر، توفي بالرقة ، وقيل بمنبج سنةا19 ه، (انظر : وفيات الأعيان :4 /297 ، النجوم الزاهرة : 2 /137 ، هذيب الأساء: 1/2) (2) الأم ، الشافعي : 29/6 ، وانظر : المهنب، للشيرازي : 2 /223 ، الذي تقل نفس المبارة .
292
Bogga 256