============================================================
حضور العلماء لمشاورتهم): 64 - الثامن : ينبغي له آن يرتب مع علماء الفريقين الحضور في مجلس حكمه، لمشاورتهم في المشكلات، ومناظرتهم في المجتهدات(11، ثم لا يخرج من منزله حتى يجتعوا.
والمشاورة مستحبة ، لا لأنه يقلدهم ، فان تقليدهم غير جائز على الصحيح من المذهب ، وقال ابن سريج : إذا اتفقت خصومة لمسافر في واقعة، ولم يغلب على ظنه فيها شيء، وخاف فوت الرفقة، فله تقليد غيره.
والصحيح هو الأول()، وعليه - إن لم يتضخ له الحق - تأخير الحكم إلى أن 4 يتضح(1)، بل المشاورة ليسمع من العلماء ما عندهم، ويعرضه على رأيه، ويتنبه للأدلة والمشكلات ، فيكون ذلك معونة له على تذليل طرق الاجتهاد ، ومعرفة مسالك [العلة)2).
الخروج من البيت والدعاء): ه5) 15 - التاس(4): إذا أراد الخروج من منزلسه إلى مجلس حكمه خج بسكينة ووقار ، وقال : اللهم 1/111) إني أعوذ بك أن أزل أو أضل، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي(3)، ثم يجلس مستقبل القبلة في أصح (1) أبب التاضي ، الماوردي : 263/1 ، مغفي الحتاج :4 /3291 ، المهنب : 297/2، نهاية المحتاج : (2) المراجع السابقة (3) المهنب : 292/2 (4) اللفظ من عندي الإتمام الكلام (5) في الأصل : النظر التاسع.
(6) وهو دعاء رسول الله فيا رواه أبو داود والنسائى والترمذي وابن ماجه عن آم سلمة قالت : كان رسول الله إذا خرج من بيته قال : اللهم إني أعوذ بك من أن أزل أو أزل ، أو أضل أو أضل ، أو اظلم أو أظلم ، او أجهل أو يجهل على ، (انظر: سنن آبي دلود: 2 /611 ، سنن النسائي : 8 /236 ، ذخائر المواريث :4 /292، تحفسة الأحوذي :9 /285 ، سنن ابن ماجه : 1278/2) ، وهذا لفظ أبي داود ، ولفظ المتن عند السائي 11
Bogga 110