وإذا أصبت الجاه والخاصة عند السلطان ، فلا يحدثن لك ذلك تغيرا على أحد من أهله وأعوانه ، ولا استغناء عنهم ، فإنك لا تدري متى ترى أدنى جفوة أو تغير فتذل لهم فيها .
وفي تلون الحال عند ذلك من العار ما فيه .
ليكن مما تحكم من أمرك ألا تسار أحدا من الناس ولا تهمس إليه بشيء تخفيه على السلطان أو تعلنه فإن السرار مما يخيل إلى كل من رآه من ذي سلطان أو غيره أنه المراد به . فيكون ذلك في نفسه حسيكة ووغرا وثقلا .
الكذب يبطل الحق ويرد الصدق
Bogga 52