فما دام العبد يلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.
وفي ((صحيح الحاكم))، عن أنس مرفوعا: ((لا تعجزوا عن الدعاء؛ فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد)).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، [قال]: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي)).
وعنه -أيضا-، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقول أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم [و] ليعظم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه)).
Bogga 50