وحدث عن ابى هريرة ان رسول الله صلعم قال لو بنى هذا المسجد الى صنعاء كان مسجدى فكان ابو هريرة يقول والله لو مد هذا المسجد الى باب دارى ما عدوت ان اصلى فيه، وحدث عن عبد الله بن عمر بن حفص قال مد عمر بن الخطاب رضه جدار القبلة الى الاساطين التى اليها المقصورة اليوم ثم زاد عثمان بن عفان حتى بلغ جداره اليوم، قال فسمعت ابى يقول لما (a) احتيج الى بيات حفصة قالت فكيف بطريقى الى المسجد فقال لها نعطيك اوسع من بيتك ونجعل لك طريقا* امثل من (b) طريقك فاعطاها دار عبيد الله بن عمر وكانت مربدا (c) وحدث عن عبد الرحمان بن سعد عن اشياخه ان عمر بن الخطاب قدم جدار القبلة الى المقصورة ثم قدمه عثمان بن عفان الى موضعه (d) اليوم وادخل بقية دار عباس بن عبد المطلب مما يلى القبلة والشأم والمغرب وادخل بعض بيوت حفصة بنت عمر مما يلى القبلة فاقام المسجد على تلك الحال حتى زاد فيه الوليد بن عبد الملك، قال قدم الوليد بن عبد الملك حاجا فبينا هو يخطب الناس على منبر رسول الله صلعم اذ حانت منه التفاتة فاذا الحسن ابن حسن بن على بن ابى طالب فى بيت فاطمة وفى يده مرآة ينظر فيها فلما نزل ارسل الى عمر بن عبد العزيز فقال ألا (e) ارى هذا قد بقى بعد اشتر هذه المواضع وأدخل بيت النبى صلعم فى المسجد واسدده، وحدث عن منصور مولى الحسن بن على قال كان الوليد بن عبد الملك يبعث كل عام رجلا الى المدينة يأتيه باخبار الناس وما يحدث بها فاتاه فى علم من الاعوام فسائله فقال لقد رايت امرا لا والله ما لك معه سلطان ولا رايت مثله قط قال وما هو قال كنت فى مسجد رسول الله صلعم فاذا منزل عليه كنة فلما اقيمت الصلاة
Bogga 67