عليها (a) ونزل المهاجرون على الاوس والخزرج فغلبوهم عليها ونزل الاعاجم على المهاجرين فغلبوهم عليها، وحدث عن محمد بن طلحة عن عثمان بن عبد الرحمان ان رسول الله صلعم نهى الانصار ان يهدموا آطامهم وقال انها زينة المدينة، وحدث عن عروة بن الزبير عن اسامة قال اشرف رسول الله صلعم على اطم من آطام المدينة فقال هل ترون ما ارى ارى الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر، قال واقامت الاوس والخزرج واتخذوا الاموال والآطام وكلمتهم واحدة وامرهم مجتمع ثم دخلت بينهم حروب عظام وكانت لهم ايام ومواطن واشعار فلم تزل تلك الحروب بينهم حتى بعث الله رسوله صلعم فاكرمهم الله باتباعه فكان من امر العقبة ما كان ثم شخص من مكة فقدم المدينة ونزل على ابى ايوب الانصارى واقام عند ابى ايوب حتى اتخذ منازله، وحدث عن خالد ابن اسماعيل عن ابن جريج (b) قال اقام رسول الله صلعم فى بيت ابى ايوب ينزل عليه القرآن ويأتيه جبريل عم فيه حتى ابتنى مساكنه ومسجده وكان المسجد لغلامين يتيمين من بنى النجار فى حجر اسعد ابن زرارة وقال بعضهم كان لغلامين يتيمين لابى ايوب الانصارى يقال لهما سهل وسهيل ابنا عمرو فطلب النبى صلعم المربد من ابى (c) ايوب فقال ابو ايوب يا رسول الله المربد ليتيمين وانا ارضيهما فارضاهما واعطاه رسول الله صلعم فاتخذه مسجدا قال وبناه النبى صلعم مرتين بناه حين قدم اقل من مائة فى مائة فلما فتح الله عليه خيبر بناه وزاد عليه مثله فى الدور وضرب الحجاب ما بينه وبين القبلة والشرق الى الشأم ولم يضربها فى غربيه (d) وكانت خارجة من المسجد مديرة الا من المغرب وكانت ابوابها شارعة فى المسجد (e)، وحدث عن ام سلمة زوج النبى صلعم انها قالت بنى رسول الله صلعم مسجده الذى
Bogga 64