Abu Husayn Zayd Shahid
أبو الحسين زيد الشهيد
Noocyada
يلقمنيها أفتراه كان يشفق علي من حر الطعام ولا يشفق علي من حر النار فيقول لي إذا أنا مت فاسمع وأطع لأخيك محمد الباقر إبني فإنه الحجة عليك ولا يدعني أموت ميتة جاهلية فقال كره أن يقول لك فتكفر فيجب من الله عليك الوعيد ولا يكون له فيك شفاعة فتركك مرجئا لله فيك المشيئة وله فيك الشفاعة ثم قال أنتم أفضل أم الأنبياء قال بل الأنبياء قال يقول يعقوب ليوسف لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا لم يخبرهم حتى لا يكيدوا له كيدا ولكن كتمهم وكذا أبوك كتمك لأنه خاف منك على محمد إن هو أخبرك بموضعه من قبله وبما خصه الله فتكيد له كيدا كما خاف يعقوب على يوسف من إخوته الحديث وهذا الحديث مع فرض صحة سنده معارض بالاخبار الكثيرة المستفيضة المتقدمة الدالة على إحترام زيد لأخيه الباقر وإعترافه بامامته وعلى إحترامه لابن أخيه الصادق وإعترافه بامامته وإحترام الصادق له وحزنه لقتله وتفريقه المال في عيال من قتل معه.
وفي الكافي في باب الاضطرار الى الحجة من كتاب الحجة الحديث الخامس عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان أخبرني الاحوال أن زيد ابن علي بن الحسين عليهما الاسلام بعث إليه وهو مستخف قال فأتيته فقال لي يا أبا جعفر ما تقول إذا ( ان ) طرقك طارق منا أتخرج معه فقلت له إن كان أباك أو أخاك خرجت معه فقال لي فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فأخرج معي قلت لا ما أفعل جعلت فداك
--- ( 28 )
Bogga 27