A Righteous Response to the Vile Criminal

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
171

A Righteous Response to the Vile Criminal

الرد القويم على المجرم الأثيم

Daabacaha

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

وسائر رواته متفق عليهم ووافقه الذهبي في تليخصه قال وله أصل في الصحيح. وروى الحاكم أيضا من حديث أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال «إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض». وفي حثه ﷺ على التمسك بالسنة أبلغ رد على من زعم أن النبي ﷺ قد استغنى بالقرآن عن السنة. الوجه السادس أنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه» الحديث وفيه بعض الروايات «ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله» وقد تقدم هذا الحديث وما في معناه في الفصل الثالث في أول الكتاب فليراجع (١). وفي هذا الحديث أبلغ رد على من زعم أن النبي ﷺ قد استغنى بالقرآن عن السنة. الوجه السابع أنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال «نضر الله امرءًا سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه فرب مبلغ أحفظ له من سامع» رواه الإِمام أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وصححه أيضًا ابن حبان. وروى الإِمام أحمد أيضًا وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه والدارمي وابن حبان في صحيحه عن زيد بن ثابت ﵁ عن النبي ﷺ نحوه. والأحاديث بنحوه كثيرة وفيها أبلغ رد على من زعم أن النبي ﷺ قد استغنى بالقرآن عن السنة. الوجه الثامن أن يقال لا شك أن القرآن من جوامع الكلم التي أوتيها رسول الله ﷺ، وكذلك كلامه ﷺ ففيه كثير من جوامع الكلم وهي أيضا داخلة في عموم قوله ﷺ «بعثت بجوامع الكلم».

(١) ص: ٦.

1 / 170