A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

Ali bin Muhammad bin Nasser Al-Faqihi d. Unknown
28

A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

Daabacaha

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

السنة السادسة والعشرون - العدد ١٠١

Sanadka Daabacaadda

١٠٢ ١٤١٤ - ١٤١٥هـ/ ١٩٩٤- ١٩٩٥م

Noocyada

بنشره، ليرجو أَن يكون لبنة فِي مسيرَة تَوْحِيد الْأمة الإسلامية وَلم شملها على الْحق وَالْهدى. وَهَذَا هُوَ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة، وعَلى رَأْسهمْ عُلَمَاء هَذِه الْبِلَاد وَهُوَ جمع شَمل الْأمة على الْحق وَالْهدى. وَهُوَ فِي كتاب الله الَّذِي تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل، وَفِي سنة رَسُول الله ﷺ الْوَحْي الثَّانِي المبينة والموضحة لكتاب الله ﷿ فَالْوَاجِب على الْمُؤلف أَن يَدْعُو الإمامية إِلَى التنازل عَن عقائدهم الْبَاطِلَة الَّتِي لَا يزالون عَلَيْهَا إِلَى الْحق. وَأَقُول بِاخْتِصَار فِي التَّعْلِيق على هَذِه الْقَاعِدَة، لِأَن الباحث جَاءَ بِهَذِهِ الزِّيَادَات فِي الطبعة الثَّانِيَة الَّتِي نَحن بصدد نقدها وتوجيهه فِيهَا إِلَى الَّتِي هِيَ أقوم، فَبين بذلك فَسَاد هَذِه الْقَاعِدَة الْمُطلقَة. أَقُول إِن الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة اخْتلفُوا فِي اجتهاداتهم فِي مسَائِل كَثِيرَة، وَعذر بَعضهم بَعْضًا فِيمَا اخْتلفُوا فِيهِ، وَهَكَذَا أهل السّنة وَالْجَمَاعَة المتبعون لمنهج الْأَئِمَّة المتمسكون بأقوالهم، إِذْ كل إِمَام قَالَ: إِذا خَالف قولي قَول رَسُول الله ﷺ فاضربوا بِهِ عرض الْحَائِط. وَلَكِن السُّؤَال: هَل أُولَئِكَ الْأَئِمَّة اخْتلفُوا فِي أصُول العقيدة؟ هَل اخْتلفُوا فِي الْقُرْآن فَقَالُوا إِنَّه حرف وَبدل وَعذر بَعضهم بَعْضًا، هَل اخْتلفُوا فِي عَدَالَة الصَّحَابَة حَملَة الْقُرْآن وَالسّنة، وَقَالُوا عَنْهُم إِنَّهُم حرفوا الْقُرْآن وكتموا السّنة، وَوَضَعُوا الْأَحَادِيث كذبا على رَسُول الله ﷺ وَأَنَّهُمْ مُنَافِقُونَ وزنادقة، ثمَّ عذر بَعضهم بَعْضًا. هَل قَالَ أحد أَن الصَّحَابَة كفرُوا وَارْتَدوا إِلَّا سَبْعَة عشر صحابيًا، وَأَن الَّذين أورد الباحث أَسْمَاءَهُم كأبيِ هُرَيْرَة، والمغيرة، وَسمرَة ... الخ كَذَّابين ومزورين، وَعذر بَعضهم بعضاَ فِي ذَلِك؟

1 / 514