A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

Ali bin Muhammad bin Nasser Al-Faqihi d. Unknown
27

A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

Daabacaha

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

السنة السادسة والعشرون - العدد ١٠١

Sanadka Daabacaadda

١٠٢ ١٤١٤ - ١٤١٥هـ/ ١٩٩٤- ١٩٩٥م

Noocyada

فالباحث هدَانَا الله وإياه إِلَى الصَّوَاب، ينْقل عَن معاصرين وَكتب معاصرة يطعن أَصْحَابهَا فِي أهم مصدري الْإِسْلَام- الْكتاب وَالسّنة. وَفِي الَّذين نقلوا إِلَيْنَا الْكتاب وَالسّنة، وهم الصفوة المختارة الَّذين اخْتَارَهُمْ الله لصحبة نبيه ولحمل هَذِه الرسَالَة الخاتمة، فيكفرونهم ويتهمونهم بالنفاق والزندقة وتحريف الْقُرْآن وكتم السّنة. وَقد درس عقيدة "التقية " وَأَنَّهَا تِسْعَة أعشار الدّين أَو الدّين كُله كَمَا نقل ذَلِك هُوَ بِنَفسِهِ. ثمَّ بعد ذَلِك كُله- يَدْعُو لإِسقاط هَذِه القضايا الأساسية كلهَا، وَيَدْعُو لِأَن يجْتَمع أهل السّنة مَعَ من يُصَرح بِكفْر الصَّحَابَة وبكفر أهل السّنة جَمِيعًا، وَبِغير ذَلِك مِمَّا لَا يَتَّسِع المجال لذكره- من أجل شعار رَفعه هَؤُلَاءِ وَهُوَ جمع كلمة الْمُسلمين ضد أعدائهم. وَهُوَ يعلم علم الْيَقِين من هم أعداؤهم الَّذين يعنون. وَلَكِنِّي أعتقد أَن الدعْوَة إِلَى هَذِه الفكرة، جَاءَت من شُؤْم جملَة وَردت فِي التَّقْدِيم لهَذِهِ الطبعة، وَلم ترد فِي التَّقْدِيم للطبعة الأولى: هَذِه الْجُمْلَة هِيَ الْقَاعِدَة الَّتِي وَضعهَا بعض الدعاة المعاصرين وَلكنه ﵀ وَعفى عَنهُ، أطلقها وَلم يقيدها، فَصَارَت على أَلْسِنَة الْكتاب والدعاة إِلَى جمع الْكَلِمَة- يتحدثون بهَا على إِطْلَاقهَا، وَلِهَذَا أدخلُوا تحتهَا المتناقضات، هَذِه الْقَاعِدَة: هِيَ قَوْلهم: "نَجْتَمِع على مَا اتفقنا فِيهِ ويعذر بَعْضنَا بَعْضًا فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ، مادامت تجمعنا كلمة التَّوْحِيد، ووحدة الرسَالَة وَالْإِيمَان بِالْكتاب وَالسّنة". جَاءَ هَذَا التَّعْبِير فِي التَّقْدِيم للطبعة الثَّانِيَة ص ٥. أما التَّقْدِيم للطبعة الأولى فقد جَاءَ فِي ص "و" بعد شكر الْمُؤلف على دراسته قَوْله: وَإِذ يشْكر الأساتذة الَّذين راجعوا الْكتاب، والجهات العديدة الَّتِي أوصت

1 / 513