شرح جامع الترمذي_المقدمة
يعد علم الحديث من أجل العلوم وأنبلها، وذلك لما له من أهمية في معرفة أحوال وحياة النبي ﷺ، ولما له من حاجة في حياة وشؤون الناس، وقد أفرده العلماء رحمهم الله تعالى بالتأليف والتصنيف، وذلك خدمة لسنة نبينا محمد ﷺ، وحتى يتسنى للناس الاقتداء بنبيهم في كل أمر.