وَكَمْ أَبٍ قَدْ عَلَا بِابْنٍ ذُرَى حَسَبٍ (^١) ... ... كَمَا عَلَتْ بِرَسُوْلِ اللهِ عَدْنَانُ (^٢)
إِذَنْ «قَدْ يَفِيْضُ شَرَفُ الْإِنْسَانِ حَتَّى يَسْتَطِيْلَ عَلَى مَنْ قَبْلَهُ مِنْ سَلَفِهِ؛ فتَحْيَا رُسُوْمُهُمْ بَعْدَمَا كَانَتْ دَائِرَةً، وَتَعْمُرُ رُبُوْعُهُمْ بَعْدَمَا كَانَتْ غَامِرَةً». (^٣)
فَـ «الْخَصْلَةُ الْحَمِيْدَةُ تَكُوْنُ مَفْخَرَةً لِمَنْ اتَّصَفَ بَهَا، وَلِمَنْ انتَسَبَ إِلَى مَنِ اتَّصَفَ بِهَا، فَيَشْرُفُ نَسَبُهُ بِذَلِكَ ... وَالْمُنْتَسِبُ إِلَى الْأَشْرَفِ يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ أَشْرَفَ». (^٤) و«فَخْرُ الآبَاءِ فَخْرٌ لِلْأَبْنَاءِ، وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَعْرِفُوْا ... نِعَمَ اللهِ ﷿ عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الْمَآثِرِ، وَأَنْ يَقُوْمُوْا بِشُكْرِهَا وَذِكْرِها» (^٥)، وَأَنْ
(^١) كذا في «المحاضرات» لليوسي، وبعض كتب الأدب، ولفظه في «ديوان ابن الرومي» تحقيق: د. حسين نصار (٦/ ٢٤٢٥): شَرَف ... علا. وهو كذلك في غالب كتب الأدب. (^٢) «المحاضرات في اللغة والأدب» للحسن اليوسي (ت ١١٠٢ هـ) (١/ ٥٧). (^٣) «المحاضرات في اللغة والأدب» لليوسي (١/ ٧٤). (^٤) «المحاضرات في اللغة والأدب» (١/ ٥٣ و٥٧). (^٥) «لباب التأويل» للخازن (ت ٧٤١ هـ) (١/ ٤٠) بتصرف.
1 / 39