١٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «نَظَرْتُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْمَسَاكِينُ، وَنَظَرْتُ إِلَى النَّارِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ، وَإِذَا أَهْلُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ، وَإِذَا الْكُفَّارُ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ»
١٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زِيَادٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ يَعْنِي ابْنَ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ " قَالَ: أَرْجُو اللَّهَ ﷿، وَأَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ، فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ ﷿ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ»
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا، فَزَوِّدْنِي قَالَ: «زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى» فَقَالَ: زِدْنِي فَقَالَ: «وَغَفَرَ ذَنْبَكَ» قَالَ: زِدْنِي بَأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: «وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ»
١٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، ذِي طِمْرَيْنِ، لَا يُؤْبَهُ لَهُ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ﷿ لَأَبَرَّهُ» مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ﵁ "
١٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أُصْبُعَيِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَشَارَ بِالْمُسَبِّحَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا وَهُوَ يَقُولُ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ»
١٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ ﵂ إِزَارًا غَلِيظًا مِمَّا يُصْنَعُ بِالْيَمَنِ، وَكِسَاءً مِنْ هَذِهِ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْمُلَبَّدَةَ فَقَالَتْ: «قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ»
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ طَلْحَةَ وَلَيْسَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ طَلْحَةُ الْبَصْرِيُّ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِهَا مَعْرِفَةٌ، وَرُبَّمَا قَالَ عَرِيفٌ، وَكَانَ يَجْرِي عَلَيْنَا مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاةً، فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ مِنْ خَلْفِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ، وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ، فَخَطَبَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: «وَاللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ اللَّحْمَ وَالْخُبْزَ لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ ⦗٢٥⦘ زَمَانٌ يُغْدَا عَلَى أَحَدِكُمْ بِالْجِفَانِ، وَيُرَاحُ، وَلَتَلْبَسُنَّ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنَّا، أَوْ يَوْمَئِذٍ، قَالَ: «أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ، أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ؛ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»
١٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زِيَادٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ يَعْنِي ابْنَ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ " قَالَ: أَرْجُو اللَّهَ ﷿، وَأَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ، فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ ﷿ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ»
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا، فَزَوِّدْنِي قَالَ: «زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى» فَقَالَ: زِدْنِي فَقَالَ: «وَغَفَرَ ذَنْبَكَ» قَالَ: زِدْنِي بَأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: «وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ»
١٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، ذِي طِمْرَيْنِ، لَا يُؤْبَهُ لَهُ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ﷿ لَأَبَرَّهُ» مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ﵁ "
١٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أُصْبُعَيِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَشَارَ بِالْمُسَبِّحَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا وَهُوَ يَقُولُ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ»
١٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ ﵂ إِزَارًا غَلِيظًا مِمَّا يُصْنَعُ بِالْيَمَنِ، وَكِسَاءً مِنْ هَذِهِ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْمُلَبَّدَةَ فَقَالَتْ: «قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ»
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ طَلْحَةَ وَلَيْسَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ طَلْحَةُ الْبَصْرِيُّ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِهَا مَعْرِفَةٌ، وَرُبَّمَا قَالَ عَرِيفٌ، وَكَانَ يَجْرِي عَلَيْنَا مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاةً، فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ مِنْ خَلْفِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ، وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ، فَخَطَبَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: «وَاللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ اللَّحْمَ وَالْخُبْزَ لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ ⦗٢٥⦘ زَمَانٌ يُغْدَا عَلَى أَحَدِكُمْ بِالْجِفَانِ، وَيُرَاحُ، وَلَتَلْبَسُنَّ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنَّا، أَوْ يَوْمَئِذٍ، قَالَ: «أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ، أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ؛ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»
1 / 24