١٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ الْعَلَّافُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»
١٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَجْتَمِعُونَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ ﷿؛ يَتَعَلَّمُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَسْلُكُ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ الْعِلْمَ إِلَّا سَهَّلَ اللَّهُ ﷿ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»
١٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: «أَوَّلُ مَا اتُّخِذَتِ الْمَحَامِلُ زَمَنَ الْحَجَّاجِ» شَيَّعْتُ أُمِّي خَرَجَتْ حَاجَّةً، فَمَا رَأَيْتُ فِي الْقَادِسِيَّةِ مَحْمَلًا، إِنَّمَا النَّاسُ عَلَى الرِّحَالِ " قَالَ سُفْيَانُ: " كَانَ يُقَالُ: «حَجُّ الْأَبْرَارِ عَلَى الرِّحَالِ»
١٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى لَهَوَاتِهِ؛ إِنَّمَا كَانَ يَبْتَسِمُ» وَقَالَتْ: وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا، أَوْ رِيحًا عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا؛ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَتْ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ؟ فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا ﴿هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ [الأحقاف: ٢٤] "
١٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ اللَّهُ ﵎: اصْبُغُوهُ فِي النَّارِ صِبْغَةً قَالَ: فَيَصْبُغُونَهُ فِي النَّارِ صِبْغَةً، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ أَصَبْتَ نَعِيمًا قَطُّ؟ هَلْ رَأَيْتَ قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ؟ هَلْ أَصَبْتَ سُرُورًا؟ فَيَقُولُ: لَا، وَعِزَّتِكَ، ثُمَّ يَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا وَأَجْهَدَهُ جَهْدًا، فَيَقُولُ اللَّهُ ﷿: اصْبُغُوهُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغًا فَيُصْبَغُ فِيهَا، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا تَكْرَهُ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَكْرَهُهُ "
١٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ لِي: «إِنَّ خَيْرًا لَكَ أَنْ لَا تَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا؟» قَالَ: «إِنَّمَا ذَاكَ أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ، وَمَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكَهُ اللَّهُ ﷿»
١٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَجْتَمِعُونَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ ﷿؛ يَتَعَلَّمُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَسْلُكُ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ الْعِلْمَ إِلَّا سَهَّلَ اللَّهُ ﷿ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»
١٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: «أَوَّلُ مَا اتُّخِذَتِ الْمَحَامِلُ زَمَنَ الْحَجَّاجِ» شَيَّعْتُ أُمِّي خَرَجَتْ حَاجَّةً، فَمَا رَأَيْتُ فِي الْقَادِسِيَّةِ مَحْمَلًا، إِنَّمَا النَّاسُ عَلَى الرِّحَالِ " قَالَ سُفْيَانُ: " كَانَ يُقَالُ: «حَجُّ الْأَبْرَارِ عَلَى الرِّحَالِ»
١٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى لَهَوَاتِهِ؛ إِنَّمَا كَانَ يَبْتَسِمُ» وَقَالَتْ: وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا، أَوْ رِيحًا عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا؛ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَتْ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ؟ فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا ﴿هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ [الأحقاف: ٢٤] "
١٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ اللَّهُ ﵎: اصْبُغُوهُ فِي النَّارِ صِبْغَةً قَالَ: فَيَصْبُغُونَهُ فِي النَّارِ صِبْغَةً، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ أَصَبْتَ نَعِيمًا قَطُّ؟ هَلْ رَأَيْتَ قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ؟ هَلْ أَصَبْتَ سُرُورًا؟ فَيَقُولُ: لَا، وَعِزَّتِكَ، ثُمَّ يَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا وَأَجْهَدَهُ جَهْدًا، فَيَقُولُ اللَّهُ ﷿: اصْبُغُوهُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغًا فَيُصْبَغُ فِيهَا، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا تَكْرَهُ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَكْرَهُهُ "
١٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ لِي: «إِنَّ خَيْرًا لَكَ أَنْ لَا تَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا؟» قَالَ: «إِنَّمَا ذَاكَ أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ، وَمَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكَهُ اللَّهُ ﷿»
1 / 23