Зиядат Ала Мавдукат

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
77

Зиядат Ала Мавдукат

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

Исследователь

رامز خالد حاج حسن

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

٩٠ - الديلمي (١): أخبرنا فاهُودار بن أبي الفوارس الديلمي أخبرنا خالي أبو حاتم أحمد بن الحسين (٢) خاموش حدثنا عبيد الله بن محمد بن نصر حدثنا جعفر بن محمد بن نصر (٣) حدثنا محمد بن الحسن النقاش حدثنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو حدثنا جدي معاوية بن عمرو عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: (قال يعقوب: إنما أشكو مِن وجدي إلى الله تعالى. فأوحى الله إليه: يا يعقوب أتشكو إلى خلقي؟ فجعل يعقوب على نفسه أن لا يذكر يوسف، فبينما هو ساجد في صلاته سمع صائحًا يصيح: يا يوسف. فأنَّ في سجوده، فأوحى الله تعالى إليه: يا يعقوب قد علمتُ ما تحت أنينك، فوعزتي وجلالي لأجمعنّ بينك وبين حبيبك، ولأجمعنّ بين كل حبيبٍ وحبيبه إما في الدنيا وإما في الآخرة) (٤). ⦗٨٨⦘ أورد (٥) ابنُ الجوزي في (الموضوعات) (٦) من طريق النقاش عن أبي غالب بهذا السند بعينه حديث: (سألتُ الله أن لا يستجيب دعاء حبيب على حبيبه) وحكم بوضعه (٧) واتهم به أبا غالب (٨). والنقاش أيضًا متهم (٩)، وقد تقدم في كتاب الذكر والدعاء قريبًا (١٠).

(١) مسند الفردوس (ج ٢ ق ٢٩٩/ أ). (٢) كذا في مسند الفردوس، وصوابه: (أحمد بن الحسن) كما في ترجمته في التدوين (٢/ ١٥٥) والأنساب (٨/ ١٩) [الصامت]، والسير (١٧/ ٦٢٤). وقد تكرر هذا التصحيف في الحديثين الآتيين برقم (٤٦٧) و(٥٥٠). (٣) في مسند الفردوس: (حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا جعفر بن محمد بن نصير). (٤) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٠٤ - ٣٠٥) ح ٣٩٧، وفي العلل المتناهية (٢/ ٢٥١) ح ١٢٢٨ من طريق أبي نعيم الأصبهاني عن جعفر بن محمد الخلدي عن أبي بكر بن زياد النقاش به. وأورده المصنف في اللآلئ المصنوعة (١/ ١٦٢ - ١٦٣)، فالحديث ليس على شرطه في هذا الكتاب، وقد نبه ابن عراق على ذلك، فكتب بخطه في حاشية النسخة (د): (لا وجه لِذكر هذا الحديث في الزيادات فإنه مذكور في موضوعات ابن الجوزي من طريق النقاش، وأعله به. كتبه علي بن عراق). (٥) في (م): (أورده). (٦) (٣/ ٤٣٤ - ٤٣٣) ح ١٦٦٦. (٧) تقدم أن ابن الجوزي أخرج حديث الباب نفسه في الموضوعات، وقال بعده: (قال أبو بكر الخطيب: هذا حديث باطل ...). (٨) روى ابن الجوزي الحديث من طريق النقاش عن أبي غالب، ثم رواه من طريق آخر عن أبي غالب وقال: (قلتُ: فقد تخلص من هذه التهمة أبو بكر النقاش وإن كان متهمًا. والعيب الآن يلزم أبا غالب؛ قال الدارقطني: كان أبو غالب ضعيفًا) الموضوعات (٣/ ٤٣٥). (٩) انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (٣/ ٥٢٠)، ولسان الميزان (٧/ ٧٨ - ٧٩) رقم ٦٦٧١. (١٠) اللآلئ المصنوعة (٢/ ٣٤٨).

1 / 87