114

Сирота времени в достоинствах людей эпохи

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Редактор

د. مفيد محمد قميحة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت/لبنان

(وشم بِأَنْفِهِ الريحان ... فاستهداه زهرته)
(وذاقت رِيقه الصَّهْبَاء ... فاختلسته نكهته) // من مجزوء الوافر //
وَله
(أيا دَارهم مَا أَنْت أَنْت مذ انتووا ... وَلَا أَنا مذ سَار الركاب أَنا أَنا)
(وجود المنى أَن لَا يكاثر بالمنى ... ونيل الْغنى أَن لَا يكاثر بالغنى)
(وَمن كَانَ فِي الدُّنْيَا أَشد تصورا ... تَجدهُ عَن الدُّنْيَا أَشد تصونا) // من الطَّوِيل //
١٤ - الشمشاطي
هُوَ أَبُو الْفَتْح الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد لم يَقع إِلَى من شعره إِلَّا قَوْله فِي البنفسج
(إشرب على زهر البنفسج ... قبل تأنيب الحسود)
(فَكَأَنَّمَا أوراقه ... آثَار قرص فِي الخدود) // من الْكَامِل //
وَقَوله فِي الجلنار
(وبدا الجلنار مثل خدود ... قد كساها الْحيَاء ثوب عقار)
(صبغة الله كالعقيق ترَاهُ ... أحمرا ناصعا لَدَى الاخضرار) // من الْخَفِيف //
وَمِمَّنْ يَلِيق ذكره بِهَذَا الْمَكَان من أَعْيَان الشَّام وَلَيْسَ يحضرني شعر أَبُو الْقَاسِم الْآدَمِيّ وَإِذا حصلت عَلَيْهِ ألحقته بِهِ وَهَذَا آخر الْبَاب الرَّابِع

1 / 138