184

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

وقال أيضا: حيّ المنَازِلَ بالكدِيدِ الأحمرِ ... بالجنْبِ منْ طورِ الحِصانِ الأيسرِ أمْسى الكديدُ طوامسًا أعلامُهُ ... قَفْرَ المحلَةِ يا لهُ منْ مُقْفِرِ ولقدْ أراهُ وهْوَ ذو مُتوسّمٍ ... تَنْدى أصَائلهُ أنيقَ المَنظر كان الكديدُ من آل الأصْفِر آهِلا ... فاليومَ أَوْحَشَ بعدَ آل الأصفر ما أنْسَ لا أنْسى أصيلا بتْهَمْ ... بين العذارى عاطلا في مئزر بَرزتْ بجيدٍ جدايةٍ مذعورةٍ ... وبكشح جازئةٍ وعيني جُؤذُرَ إنْ كنتَ تَدْرِبها الغداةَ فإنها ... صادتْ فؤادكَ وهي لمَّا تَدَّر وقال أيضا: سَرَتِ الجَنوبُ ولاحَ لي برْقُ ... صَوْبَ الخليج فعَادني أرْقُ يخفو فيطرِينُي وليسَ سِوى ... خَفقِ الفُؤادِ كخْفِقِه خَفْقُ فكأنما تَحدُو بوارِقهُ ... خَيلٌ تجُولُ جَلالَها بُلْقَ قدْ لاحَ مُسْتَحرًا فقلتُ لهُ ... رأسَ الذُّرَيّع أيُّهَا البَرْقُ فاسقِ المُقَيْلةَ فالطويلةَ فالْ ... إفلاج حَيثُ تَصرَّمَ العَرْق جاد الذُّرَيعَ ذو جَدىً هَمِرٌ ... يُرْويهِ لا رَنِقٌ ولا طَرْقُ يا حبذا دَوْحُ الذُّرَيّع ذي ال ... ظِل الظليل وَرَمْلُهُ اليَلْق بلْ حبَّذا عِينٌ تَقيّلهُ ... بيضُ التّرَائبِ خُرَّدٌ عُتْقُ يَعْكفْنَ ضحوًا في مكانِهِ ... فَطريقُهنَّ لِفَيئهِ دَعْقُ

1 / 184