183

Васит Фи Тараджим

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Издатель

الشركة الدولية للطباعة

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

مصر

منازلُ لوْ غَيْلانُ ميّةَ شاهِدٌ ... بها إذ صِبانا لا ترُوعُ غوائلهْ لما استَحبلتْ عينيهِ يوْمًا محلّةٌ ... بحُزْوى ولا جَوّ الملاَ وجُلاجلُهْ وقال أيضا: عِندَ الأُخَيْضِر ما يشفيك لو نَطقا ... فحيّهِ حَيّهِ منْ أجلِ ما سبقا إذْ كان يحملُ أمَّ المؤْمِنينَ لدى ... إنْيا شَوانَ تَرى في سيْرِهِ عنَقا بينَ الظعائن لا أدْنُو لواحدَةٍ ... حتى إذا جُعِلَتْ مُطيُّها حِزَقا أبدى التفرُّقَ ما قدْ كنتُ أكتمهُ ... وعُجْتُ نَحْوَ التي أهْوى بها يقَقا أمْشى بجانبها حتى إذا رَفعتْ ... يدَ السّياطِ كما يجلو السَّنا غَسَقا أرْمى بنَظرةِ عينٍ لا اصْطِبارَ لها ... منْ فُرْجةٍ صَغُرتْ من سجَفها سَرقا إلى خُصورٍ لها مثلِ الجديلِ ترى ... إذا نظرْتَ لها منْ بينها عَرقا أمْسَتْ أميْمُ لدى دامانَ منزِلُها ... سقاهُ كلُّ مُلِثٍّ يحملُ الودَقا وقال أيضا: ولمّا رأينا منزلا كان قبل ذا ... مَصيفًا لأُمّ المؤمنينَ ومرْبَعا تداعتْ دواعي الشوْق منْ كلّ وجهةٍ ... فأذرَيتُ دمعَ العين مثنى ومرْبعا

1 / 183