37

Предупреждение общественности об опасностях ложных показаний

تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور

Издатель

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

أبو الدرداء: يا رسول الله هل يكذب المؤمن؟ قال: "لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر مَنْ إذا حَدَّث كذب" (١). وفي رواية أنَّ أبا الدرداء سأل النبي ﷺ: هل يكذب المؤمن؟ قال: "لا" ثم أَتْبعها نبي الله ﷺ حيث قال هذه الكلمة: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (٢) [النحل: ١٠٥]. وروى ابن ماجه والنسائي عن أوسط بن إسماعيل: قال سمعت أبا بكر الصدِّيق ﵁ يخطب بعد وفاة رسول الله ﷺ فقال: قام فينا رسول الله ﷺ مقامي هذا عام أول ثم بكى وقال: "إيَّاكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار" (٣). وقال ابن مسعود: قال النبي ﷺ: "لا يزال العبدُ يكذبُ ويتحرَّى الكذب حتى يُكتبَ عند الله كَذَّابَا" (٤). وعن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر ﵁ يقول: إيَّاكم والكذب فإنَّ الكذب مجانبٌ للِإيمان (٥).

(١) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٦/ ٢٧٢، وفيه يعلي بن الأشدق ليس بشيء، انظر: الميزان للذهبي ٤/ ٤٥٧. ولم أقف عليه في المتفق والمفترق المطبوع بدار القادري دمشق سنة ١٩٩٧ م. (٢) أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق ومذمومها ح ١٣١، وفيه نفس العلة السابقة: يعلي بن الأشدق. (٣) رواه ابن ماجه ح ٣٨٤٩، والِإمام أحمد ١/ ٣، والحديث ليس في سنن النسائي الصغرى. (٤) مسند أحمد ١/ ٣٩٣، وأصل الحديث في البخاري ح ٦٠٩٤، ومسلم ٤/ ٢٠١٣، ح ٢٦٠٧ وما بعده. (٥) مسند أحمد ١/ ٥.

1 / 38