96

Вахшийяты

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Исследователь

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Издатель

دار المعارف

Номер издания

الثالثة

Место издания

القاهرة

خِدَاشُ بن زُهُيَرْ العامِرِيّ تَبَدْلَ قَوْمِي شِيمَةً وَتَبَدَّلُوا ... فَقُلتُ لَهُمْ لاَ يُبْعِدُ اللهُ عَامِرَا بمَا قَدْ أرَاهُمْ لاَ تَخِفُّ حُلُومُهُمْ ... وَلاَ يَنْطِقُونَ المُنْدِيَاتِ العَوَائِرَا تَمَارَيْتُمُ فِي العِزِّ حَتَّى هَلَكْتُمُ ... كَمَا أهْلَكَ الغَارُ النِّسَاَء الضَّرَائِرَا فَإنْ يَكُ فِيكُمْ عِزّةٌ وَهْيَ فِيكُمُ ... فَإنَّ لَنَا عِزًّا عَزِيزًا وَنَاصِرًَا حُمَاةٌ يَشُبُّونَ الحُروبَ وَسَادَةٌ ... يَجُرُّ عَلَيهْمْ آخَرُونَ الجَرَائِرَا وله أيضًا وَقُلْتُ لَهُ إنْ تُدْرِكِ القَوْمَ لاَ تَزَلْ ... مَكَانَ بَحيرٍ أوْ أَحَبَّ وَأَكْرَمَا فَقَرَّبَ مَا بَيْنَ الطَّلِيحِ ورَهْوَةٍ ... كِلاَ طَلَقَيْهِ كَانَ يَوْمًا مُجَرَّمَا

1 / 100