[225] 311- وحدثني أسد عن قتادة قال: "عذاب القبر ثلاثة أثلاث ثلث من الغيبة ثلث من النميمة وثلث من البول".
312- قال عبد الملك: وقد يتقي في البول قائما ما يتقي من انتضاخه وجه من الطيف وذلك أن سعد بن عبادة كان بالشام فقام ليلة قبال قائما فلم تأت عليه جمعة حتى مات فبينا، غلمان بالمدينة يتاقلون في بئر مسكن نصف النهار في حر شديد إذ سمعوا قائلا يقول في البئر: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ورميناه بسهم فلم نخط فؤاده فذعر الغلمان وحفظ ذلك اليوم فوجد اليوم الذي مات فيه سعد بالشام. حدثني ذلك أسد ابن موسى عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين، وحدثنيه الحزامي عن الواقدي.
قال عبد الملك: وقد رأيت تلك البير بالمدينة وهي بئر عظيمة [مثل آبار السواني].
313- قال عبد الملك: وحدثني أبو الحسن الشامي عن الأوزاعي أنه قال: [لا بأس أن ] يبول الرجل في المهواة ولا بأس أن يبول دونها ثم يسيل إليها قال عبد الملك: وكراهية ذلك من ناحية الجن أيضا.[225]
[226]
314- قال عبد الملك: ويكره للرجل أن يبول في الماء الراكد الذي لا يجري قليلا كان أو كثيرا ولا بأس بالبول في الماء الجاري.
315- قد حدثني المقرئ عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبول الرجل في الماء الراكد.
316- وحدثني أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة[226] [227] أنه قال: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري فإنه يتوضأ منه أخوه المسلم أو يشرب. ولكن إن شاء فليبل في الماء الذي يجري.
317- قال وحدثني أسد بن موسى عن أبي أمية بن يعلي الثقفي عن يحيي بن أبي كثير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يستقبل أحدكم الريح ببوله".
قال عبد الملك: خيفة أن ينتضح عليه منه شيئ إذا استقبلته الريح.[227]
Страница 54