Вади Натрун
وادي النطرون: ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة
Жанры
وقال مانجان “Mengin”
في كتابه (تاريخ مصر في عهد محمد علي) ص 385 و395:
في عام 1821م كان يسكن في الطرانة عامل من عملاء محمد علي باشا. وكان هذا العامل مكلفا بمراقبة القوافل التي تحمل النطرون عند سفرها من البحيرات إلى الطرانة. وكان يرسل من هذه القرية إلى الاسكندرية ليباع فيها. وكان الوالي يستغل هذه المادة لحسابه. وقد بلغت أرباحها في تلك السنة 600 كيس أي 3000 جنيه. ا.ه.
وقال علي باشا مبارك في كتابه (الخطط التوفيقية) ج 17 ص 55:
في ابتداء حكومة العزيز محمد علي قد التزم النطرون رجل من إيطاليا يقال له بافي كان قبل ذلك مستخدما في مالية دولته وهرب منها وقت قيام الفتن وكان عالما نبيلا فأعطاه العزيز رتبة أميرألاي وعرف بين الناس باسم عمر بك وبما جدده في أمر النطرون حدثت فيه أرباح عظيمة وهكذا كانت عادة النطرون أن يعطي التزاما بشروط مع الحكومة. (9) النطرون فى سنة 1875م (عهد الخديو اسماعيل)
والآن أعني في سنة اثنتين وتسعين ومائتين وألف هجرية (1875م) قد ترك ذلك وصار استخراجه على ذمة الحكومة لأنه أربح وأكثر فائدة ومبلغ ما يستخرج منه كل سنة يقرب من ستين ألف وزانة والوزانة ستون أقة وهو يعادل مائة الف قنطار. وقيمة القنطار في المتوسط قريب من خمسة وعشرين قرشا ميرية وأجرة الجمل في نقله على كل قنطار ثلاثة قروش ميرية. وقد يمكن استخراج مبلغ من النطرون أكثر من ذلك لكن يلزم حينئذ عمل الطريقة التي تدعو التجار الأجانب إلى الرغبة فيه بأن يخلص من المواد الأجنبية في محل استخراجه ليخف حمله فيكثر طالبوه. ا.ه. (10) النطرون الآن
أما وادي النطرون الآن فمعطى بالالتزام لشركة يقال لها (شركة الملح والصودا) وهي شركة مساهمة. ومدة التزامها من 10 نوفمبر سنة 1891 إلى 10 نوفمبر سنة 1947م. (11) المواد التى تحتوى عليها بحيرات النطرون
ويوجد بالبحيرات ثلاثة انواع من المواد الأولية وهي: (أ)
خورطاى “Khortai”
وهو مادة صلصالية توجد في قاع البحيرات غنية بكربونات الصودا. (ب)
Неизвестная страница